responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفصاح في الإمامة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 225

[المسألة التاسعة الكلام حول ألقاب الصديق الفاروق ذي النورين و دلالاتها]

(سؤال) فإن قالوا فإنا نجد الأمة قد وصفت أبا بكر بالصديق و نعتت عمر بالفاروق و وسمت عثمان بذي النورين و شاع ذلك فيهم و استفاض حتى لم يخف على أحد من الناس و هذا من أوضح الدليل على أن القوم من أهل الثواب و أنهم كانوا في أمرهم على محض الحق و الصواب و لو لم يكونوا كذلك لما شاع هذا المدح و ذاع.

(جواب) قيل لهم لا معتبر لانتشار الصفات و لا يعتمد ذلك عاقل على حال لأنه قد يوصف بالمدح بها من لا يستحق ذلك للعصبية و الضلال كما يوصف بذلك من يستحقه‌[1] بصحيح الاعتبار لا سيما الدولة و المملكة في استفاضة ذلك من أوكد الأسباب و إن لم يكن ثابتا بحجة تظهر أو بيان.

أ لا ترى أن نعت الأصنام بالألوهية قد كان مستفيضا في‌


[1] في أ: كما ينفق في المدح بها غير المستحق.

نام کتاب : الإفصاح في الإمامة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست