نام کتاب : الإفصاح في الإمامة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 163
[مسائل في السؤال عن تأويل القرآن و أخبار يعزونها إلى النبي
ص و أنه قد مدح أئمتهم على التخصيص و الإجمال]
(باب آخر من السؤال عن
تأويل القرآن و أخبار يعزونها إلى النبي ص و أنه قد مدح أئمتهم على التخصيص و
الإجمال)
[المسألة الأولى رد
ادعاء نزول آية و الذي جاء بالصدق و صدق به في أبي بكر و بيان الوجوه في نزولها]
(مسألة) فإن قالوا وجدنا
الله تعالى قد مدح أبا بكر في مسارعته إلى تصديق النبي ص و شهد له بالتقوى على
القطع و الثبات فقال الله تعالى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ
أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ
الْمُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَ
يَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ[1].
و إذا ثبت أن هذه الآية
نزلت في أبي بكر على ما جاء به الأثر استحال أن يجحد فرض الله تعالى و ينكر واجبا
و يظلم في أفعاله و يتغير عن حسن أحواله و هذا ضد ما تدعونه عليه و تضيفونه[2] إليه-