responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 88

الصحيحين ثم ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم، ثم ما اشتمل على شرطاحدهما تحكم وباطل لا يجوز التقليد فيه[1].

هذا الذي ذكرناه هو مجمل ما قاله شراح الصحيحين والسلف من العلما حول الصحيحين ومؤلفيهما، ولو اردنا ان نستقصي كل ما قيل من النقد والقدح فيهمالاحتجنا في ذلك الى كتاب مستقل وكبير.

ونلفت انظار القرا الى رايين من علماء مصر المعاصرين:

راي الشيخ محمد عبده:

يعد السيد محمد رشيد رضا المصري من ابرز تلاميذ الشيخ محمد عبده، فقدجمع السيد رشيد رضا نظريات وآرا استاذه في كتابه تفسير المنار، فانه بعد ان ذكرقول ابن حجر الذي قال: عدة ما اجتمع لنا من ذلك الانتقادات والمؤاخذات مما في كتاب البخاري وان شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة احاديث فيها ما وافقه مسلم على تخريجه اثنان وثلاثون حديثا ومنها ما انفرد بتخريجه وهو ثمانية وسبعون حديثا.

وقد ضعف الحفاظ من رجال البخاري نحو ثمانين ومن رجال مسلم مائة وستين.

ثم يقول ابن حجر: عدة ما اخرجته من نحو مائتين وعشرة احاديث انفردالبخاري باكثر من سبعين حديثا، وذكر مسلم ما تبقى في صحيحه[2].

فقال السيد محمد رشيد رضا بعد ان عرض الاحاديث المنتقدة على البخاري: واذا قرات ما قاله الحافظ ابن حجر فيها رايتها كلها في فن الصناعة، ولكنك اذا قرات الشرح نفسه «فتح الباري» رايت له في احاديث كثيرة اشكالات في معانيها اوتعارضها مع غيرها اكثر مما صرح به الحافظ نفسه مع محاولة من الحافظ الجمع بين


[1]اضوا على السنة المحمدية: 312.

[2]هدى الساري مقدمة فتح الباري: 345.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست