responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 383

توفيت (ع)؟[1].

فلو كان ادعا ابي بكر صحيحا لما وقف أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) الذين نزلت فيهم آية التطهير والمباهلة الى جانب الزهرا (س) في احتجاجها مع ابي بكر؟

وهل يعقل ان ياخذ الامام علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) الصدقات وهي محرمة عليهم وهي مختصة بفقرا المسلمين، ويصيرونها ملكا لهم؟ هذه الامورتدل بوضوح بان أمير المؤمنين وفاطمة وابناهما (ع) كانوا ينكرون على ابي بكر في جعله لهذه الرواية، وقالوا بانه قانون موضوع مختلق لا اساس له ولا اعتبار.

اصحاب النبي (ص):

قلنا: انه ليس في اصحاب النبي (ص) من سمع هذا الحديث من النبي (ص) الا ابابكر، وهذه المسالة من المسائل التي ما وسع علماء العامة ومحققيهم الا ان يصرحواوينوهوا على انها من منفردات ابي بكر، وعلى سبيل المثال نذكر ثلاثا منهم:

1 ـ قال ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة: انه لم يرو هذا الخبر الا ابوبكر وحده، ذكر ذلك اعظم المحدثين، حتى ان الفقها في اصول الفقه اطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد[2].

وقال ايضا في موضع آخر تاييدا لقول السيد المرتضى: صدق المرتضى رحمه اللّه فيما قال، فلم يرو الخبر نفي الارث الا ابو بكر وحده[3].

2 ـ قال السيوطي: واختلف الاصحاب في ميراثه النبي فما وجدوا عند احد من ذلك علماء فقال ابو بكر: سمعت رسول اللّه (ص) يقول: انا معشر الانبياء لا نورث، ما تركناه صدقة[4].


[1]راجع ص.

[2]شرح نهج البلاغة 16: 227.

[3]شرح نهج البلاغة 16: 245.

[4]تاريخ الخلفاء: 73.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست