responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 370

من شيعتي الذين عرفوا فضلي، وفرض امامتي من كتاب اللّه وسنة رسوله (ص)[1].

وقال ايضا: لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيرت اشيا.

وعلق ابن ابي الحديد في شرحه على هذه الكلمة: لسنا نشك انه كان يذهب في الاحكام الشرعية والقضايا الى اشيا يخالف فيها اقوال الصحابة، نحو قطعه السارق من رؤوس الاصابع، وبيعه امهات الاولاد، وغير ذلك، وانما كان يمنعه من تغيير احكام من تقدمه اشتغاله بحرب البغاة والخوارج[2].

اقول: ان عدد الاحكام التي غيرت وحرفت واحصا المخالفات التي وقعت في قبال اوامر النبي (ص) واحكامه سوا في حياته او بعد وفاته من قبل الصحابة، فهي كثيرة العدد مستخرجة ومروية في كتب الحديث والتفسير بكثرة.

الا اننا نذكر هنا بعض تلك الاعمال ـ وقد نقلها الشيخان في صحيحيهما التي خالف فيها الاصحاب اوامر الرسول (ص) وسننه، وحرفوها:

1 ـ القتل والفتك

تحريف الاحكام:

من الاحكام الضرورية في الشريعة الاسلامية حرمة الانسان المسلم الذي يقربالشهادتين شهادة ان لا اله الا اللّه وان محمدا رسول اللّه (ص) فاهراق دمه واستباحة ماله حرام، ولا يحق لاحد التعرض لهما الا من الناحية الحقوقية الفردية.

قال النبي (ص): امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله الا اللّه، فمن قال: لا اله الا اللّه، فقد عصم مني ماله ونفسه الا بحقه، وحسابه على اللّه[3].


[1]كتاب سليم بن قيس الهلالي: 162، روضة الكافي: 59 ح21، بحار الانوار 34: 168 كتاب تاريخ امير المؤمنين (ع) باب «32» باب علة عدم تغيير اميرالمؤمنين (ع) بعض البدع في زمانه، احقاق الحق 1: 61.

[2]شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 19: 161.

[3]صحيح البخاري 9: 19 كتاب استتابة المرتدين والمعاندين باب قتل من ابى قبول الفرائض، صحيح مسلم 1: 51 كتاب الايمان باب «8» باب الامر بقتال الناس حتى يقولوا لااله الا اللّه ح32.

ثمة في التاريخ الاسلامي قضايا وحوادث مؤلمة مثل احراق قبيلة بني سليم الذي اشعل خالد.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست