responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 338

وقال النووي في ترجمته في تهذيب الاسماء: اذا نزل عيسى كان مقررا للشريعة المحمدية، لا رسولا الى هذه الامة ويصلي ورا امام هذه الامة تكرمة من اللّه لها من اجل نبيها[1].

وهذه الاحاديث التي تلوناها عليك، تكشف الستار عن الحقيقة الساطعة في العقيدة السليمة التي يعتقد بهـا الشيعة، ظلت بمثابة اكبر واعظم ماساة واجهها شراح الصحيحين من السلف وبعض الكتاب من اهل السنة في هذا العصر، وحيث سمعوا تانيب وجدانهم وصرخات الضمير من باطنهم عمدوا الى التبرير وتاويل هذه الاحاديث حتى يجيبوا تانيب ضميرهم، وما هذه التبريرات والتاويلات الا تفاهة وركاكة وذلك لما فيهامن التناقضات والمبائنات والتضارب.

ولكن احد الكتاب بعد اذعانه بتفاهة هذه التبريرات سلك دربا ثالثا فقال: وهناك اخبار من هذا القبيل كثيرة، اعرضنا عنها لعدم فائدتها[2].

اقول: ومن الواضح ان هذا الحديث وامثاله لما كان على خلاف عقيدة هؤلاء وهوعلى عكس ما يرونه اعرضوا عنه لانهم لم يفهموا ولم يدركوا المفهوم الصحيح للحديث.


[1]الاصابة في تمييز الصحابة 4: 638 ترجمة عيسى المسيح بن مريم رقم 6164.

[2]اضوا على السنة المحمدية للشيخ محمود ابورية: 192.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست