responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 288

سئل ابن مسعود عن قوله تعالى: (لهو الحديث)، فقال: الغناء واللّه الذي لا اله الا هويرددها ثلاثا.

وورد ايضا تفسير لهو الحديث بالغنا عن: ابن عباس، ابن عمر، عكرمة، سعيد بن جبير، مجاهد، مكحول، ميمون بن مهران، قتادة، النخعي، عطا والحسن البصري[1].

2 ـ قوله تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك)[2].

قال ابن عباس ومجاهد: المراد من صوت الشيطان هو الغناء وآلاته[3].

3 ـ قوله تعالى: (افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون)[4].

عن عكرمة، عن ابن عباس انه قال عقيب الاية: ان المراد من سامدون هو الغناوالتغني.

وذلك لان سمد في لغة بني حمير هو الغنا، يقولون: سمد لنا اي غنى لنا[5].

الغناء في السنة:

واما الروايات الدالة على حرمة الغناء فهي متواترة ومتظافرة ايضا نكتفي بذكربعضها على سبيل المثال:


[1]تفسير الطبري 21: 39 41، تفسير القرطبي 14: 51 53، تفسير القرآن العظيم لابن كثير3: 450 451، تفسير الدر المنثور 5: 159 160، ارشاد الساري 9: 171.

[2]الاسراء: 66.

[3]تفسير الطبري 15: 81، تفسير القرطبي 10: 288، تفسير ابن كثير 3: 49، تفسير الالوسي15: 111.

[4]النجم: 60.

[5]تفسير الطبري 28: 48، تفسير القرطبي 17: 122، تفسير ابن كثير 4: 260، تفسيرالدرالمنثور 6: 132.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست