responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 285

4 ـ شغف الرسول بالطرب والغناء.

وفي هذا الفصل نتعرض حسب الترتيب المسبق الى تقييم هذه المواضيع.

فضيحة رواتها:

في البد نسال رواة هذه المختلقات:

من هو هذا النبي الذي تغني الفتيات والنسا في داره وبمراى منه، ويطربن باشعاروقصائد هجائية مما كانت تهجو كل طائفة خصمها، وتنسب كل واحدة منها الى الاخرى الاباطيل والاراجيف، والنبي يدعوهـن الى المزيد من التغني واذا اراد احد مثل ابي بكر ان يمنعهن يقول له: دعهن يا ابا بكر وشانهن؟

ومن هو هذا النبي الذي يرى اناسا يرقصون في فنا مسجده، وعوضا من منعهم وردعهم يحثهم على الاكثار واذا اراد عمر بن الخطاب ان يصدهم عن فعلهم قال له: دعهم يا عمر وشانهم؟

ومن هو هذا الرسول الذي يدعو زوجته الشابة الى مشاهدة الرقاصين الاجانب فتنظر اليهم الى ان تشبع عينيها من مشاهدتهم؟

ومن هو هذا الرسول الذي يتصدر الحفلات النسائية ويجلس بينهن ويستمع غنائهن وربما ابدى رايه في اغنيتهن؟

واي مبعوث هذا الذي يشترك في حفلة زواج، والعروس بنفسها تقوم بخدمة الرجال؟

واي رسول هذا الذي يتناسى وظائفه الرسالية ويفكر في الاعراس التي تقام هل انهم دعوا مغنية ام لا؟ واذا لم يدعوا احدا يحثهم على ذلك، ومن ثم هو الذي يقوم بتعيين نوع الاغنية: اتيناكم اتيناكم فحيانا وحياكم؟

ومن هو هذا النبي الذي يقف ممثلا امام نسا راجعات من العرس ويخاطب الفتيات اللاتي يعزفن ويغنين ويقول لهن: واللّه اني لاحبكن وانكن لاحب الناس الي؟

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست