responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 248

في صحيحه[1] وضبطها اصحاب الصحاح في كتبهم.

وفي الحديث مسائل قابلة للنقاش من عدة جهات:

1 ـ يستفاد من هذا الحديث ان ابا هريرة كان حاضرا في الصلاة التي سها فيها النبي (ص)، وذكره ذو اليدين وحالاته، كما قال: فقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكا عليهاكانه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه، ووضع خده الايمن على ظهر كفه اليسرى.

ومما يجدر بالذكر، ان ذا اليدين المذكور في الحديث هو ذو الشمالين[2] الذي استشهد في غزوة بدر[3] وذلك قبل ان يسلم ابو هريرة بخمس سنوات[4] وبناعلى هذا كيف يدعي ابو هريرة رؤية ذي اليدين مع الفارق الزمني الطويل بين استشهادذي اليدين

____________

1- صحيح مسلم 1: 403 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب «19» باب السهو في الصلاة والسجود له ح97.

2- اخرج مالك في الموطا 1: 93 94 كتاب الصلاة باب «15» باب ما يفعل من سلم من ركعتين ساهيا ح58 60، وكذا اخرج النسائي في سننه 3: 20 كتاب الصلاة باب ما يفعل من سلم من ركعتين ناسيا وتكلم، وكذا اخرجه الدارمي في سننه 1: 419 420 كتاب الصلاة باب 175 باب سجدة السهو من الزيادة ح1496 1497، وجميعهم رووا باسنادهم عن ابي هريرة، ولكن يلاحظ في هذه الاحاديث ان المذكر للنبي (ص) تارة ذواليدين وتارة ذوالشمالين.

وعلق مالك والسيوطي على الحديث قائلين: قال ابن عبد البر: لم يتابع الزهري على قوله ان المتكلم ذوالشمالين لانه قتل يوم بدر وقد اضطرب الزهري في حديث ذي اليدين اضطرابا اوجب على اهل العلم بالنقل تركه روايته خاصة وقد غلط فيه مسلم ولا اعلم احدامن اهل العلم بالحديث المصنفين فيه عول على حديث الزهري في قصة ذي اليدين وكلهم تركوه لاضطرابه، وانه لم يقم له اسنادا ومتناالمعرب.

3- راجع الطبقات الكبرى 3: 167 ترجمة ذي اليدين او ذي الشمالين، والاصابة 2: 233 ترجمة الخرباق السلمي رقم 2243، الاستيعاب 2: 458 ترجمة خرباق السلمي رقم 686.

4- اسلم ابو هريرة بعد غزوة خيبر اي بعد السنة السابعة من الهجرة، راجع ص 99.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست