responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 177

منذ اللحظة الاولى من وفاة النبي (ص) وانسداد الابواب العلمية والدينية، ومن بعد ذلك ثبتت واستقرت في الصحاح الستة في عهد البخاري حتى النسائي عام 256 ـ 279 هـ.

ونلاحظ ان هذه المسائل هي نفس المسائل التي كانت تطرح على ائمة اهل بيت رسول اللّه منذ عهد الامام الباقر (ع) حتى عهد الامام الرضا (ع) وقد تصدى الائمة للاجابة عليها، ونفوها نفيا قاطعا حتى انهم (ع) انكروا صدورها عن النبي (ص) واعلنواصريحا بانها مزيفة ومختلقة ـ لانهم اصحاب البيت وهم اعلم بما في البيت.

فعلى هذا فلو كان للتاويل والتبرير مجال وسبيل لتذرع به السائلون الذين سالوا الائمة (ع) واستفسروا منهم عن صحة تلك الاحاديث.

رابعا: ان احد الاسباب التي تدفعنا عن تاويل هذه الاحاديث وتمنعنا من توجيهها هو الاقوال والاراء التي واعتقد بهـا اغلبية علماء العامة الذين افتوا بمنع تاويل هذه الاحاديث وضرورة التمسك بظواهرها، حتى ان وصل بهم الامر الى تكفيرالمتاولين وحكموا عليهم بالكفر والزندقة والارتداد.

وهاك ايها القارئ طرفا من تلك الاقوال والفتاوي:

عقيدة علماء السنة في هذه الاحاديث

1 ـ مسلم بن حجاج النيسابوري: عقد في صحيحه بابا خاصا للبحث في اثبات الرؤية وبابا آخر في كيفية الطريق الى الرؤية واخرج في هذين الفصلين الاحاديث التي تحكي مسالة الرؤية وتصرح بمسالة الجهتية وتشير صريحا الى تجسيم اللّه تعالى[1].

ومن الواضح ان تخريجه لهذه الاحاديث في هذين الفصلين من صحيحه يدل على القول بها والحكم بصح تها والزام المسلمين على الاعتقاد بظواهرها ونهيهم عن تاويل وتفسير عباراتها على غير ظاهرها.


[1] صحيح مسلم 1: 163 172 كتاب الايمان باب «80 81».

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست