responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 126

الصحيح وتكميله.

قال القسطلاني: وقد وقع في بعض نسخ الكتاب ضم باب لم يذكر فيه حديث الى حديث لم يذكر فيه باب، ويقع في كثير من ابوابه احاديث كثيرة وفي بعضها حديث واحد وفي بعضها لاشي فيه البتة.

فاشكل بعضهم، لكن ازال الاشكال الحافظ ابو ذر الهروي بما رواه عن ابي اسحاق المستملي مما ذكره ابو الوليد الباجي قال:

استنسخت كتاب البخاري من اصله الذي كان عند الفربري فرايت اشيا لم تتم، واشيا مبيضة فيها تراجم لم يثبت بعدها شيئا، واحاديث لم يترجم لها فاضفنا بعض ذلك الى بعض[1].

وهنا يتبادر سؤال وهو: ان الكتاب الذي تم تنظيمه وتكميله وتبوبيه بواسطة الاخرين، وبالرغم من هذا التكميل فما زال التشويش وعدم النسق والترتيب ملاحظافي ابوابه واحاديثه، فيا ترى ايها القارئ الكريم كيف كان وضع هذا الكتاب قبل ان يتم ترتيبه وتكميله؟ ومن هو الذي قام بعملية التتميم والترتيب؟ وهل ان المكمل والناظم للصحيح استعمل في عملية الترتيب ذوقه ورايه الخاص به، كما كان البخاري يستعمل ذلك في تدوين الحديث، فحذف احاديثا كثيرة من صحيحه عملا برايه، او انه اسقط او زاد في احاديث اخرى، وغير ذلك؟

هذه هي المسائل التي لا تزال خفية ومجهولة لدينا ولكن القدر المتيقن والبين ان اي كتاب له ظروف مماثلة للصحيح الذي قام الاخرون بتصحيحه وتكميله وان كان خاليا من المؤاخذات والاشكالات فهو ساقط عن الاعتبار والاهمية ومسلوب الصحة ولا يمكن الوثوق والاعتماد على ما يحتويه، لانه يستلزم الشك والترديد في قرارة


[1]ارشاد الساري 1: 23، هدى الساري مقدمة فتح الباري: 6.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست