البحرين، و قد ذكر فيه مشايخ
اجازاته بصورة مبسطة (مطبوع).
و
لا أريد أن اتوسع اكثر من ذلك، فالموضوع خصب و فيه جوانب كثيرة لا يأتى لنا
اشباعها، و يكفي اعتزازنا بخاتمة علماء الرجاليين المحقق الجليل الشيخ آغا بزرگ
الطهراني الذي كفلت موسوعاته سواء في كتب الرجال او الفهرست كالذريعة الى تصانيف
الشيعة، و لكن سقنا هذا القدر و اثبتنا من عانى ضبط الرجال و تشخيص الثقة من غيره،
و الحسن من غيره ليقف القارىء الكريم على مدى العناية المتواصلة في ذلك خلال
القرون الإسلامية لحفظ النصوص الشرعية:
خصائص
الكتاب و منهجه:
من
خصائص هذا الكتاب المهمة أنه- رحمه اللّه- قدم له ست عشرة فائدة لا يستغني عنها من
أراد الخوض في معرفة علم الرجال و دراية الحديث، أفصح فيها الغوامض التي ذكرها
أرباب المعاجم الرجالية بحيث لا يمكن القناعة لهم بدون معرفتها، و هي:
1-
في بيان اعتبار الظنون الرجالية أو عدمه.
2-
في بيان ما هو العمدة و المدار في باب تزكية الرواة من كونها من باب الخبر أو
الشهادة أو لا هذا و لا ذلك، و حقق في هذه المسألة تحقيقا ثمينا.
3-
في بيان رأي المعدل للراوي في العدالة، و أنه أي معنى أراد في تعديله و أنه هل
يعتبر معرفة رأيه أولا.
4-
في معرفة أهل الإجماع على التصديق أو التصحيح، و أن أهل التصديق هل هم أهل التصحيح
أولا، حيث ذكر الكشي في رجاله ثمانية