responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 75

ما يصحله ولا بد منه فطريق يوم القيامة احق ما تزودتم له، فقام رجل فقال فارشدنا يا ابا ذر، فقال: حج حجة لعظائم الامور وصم يوما لزجرة النشور وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور وكلمة حق تقولها وكلمة سوء تسكت عنها صدقة منك على مسكين فلعلك تنجو من يوم عسير. توفي سنة 31 أو 32.

(أبوذويب الهذلى)

خويلد بن خالد ينتهي نسبه إلى نزار، شاعر مخضرمي ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلق النبي (صلى الله عليه وآله) في حال حياته.

روى الشيخ الاجل الاقدم عبيد الله ابن عبدالله الاسد آبادي باسناده عن ابى عمرو بن العلاء قال قال ابوذويب الهذلي: بلغنا ان رسول الله عليل فأوجسنا ذلك خيفة واشعرنا حزنا وغما فبت بليلة ثابتة النجوم طويلة الاناء لا ينجاب ديجورها ولا يطلع نورها فصرت اقاسي طولها ولا افارق غولها حتى إذا كان دون المسفر وقرب السحر هتف هاتف:

خطب جليل فت في الاسلام * بين النخيل ومقعد الاصنام

قبض النبي محمد فعيوننا * تذري الدموع عليه بالاسجام

قال ابوذويب فوثبت من نومي مزؤدا (اي مذعورا) فنظرت إلى السماء فلم أر إلا سعد الذابح فتفألت وقلت ذبحا وقتلا تقع في العرب فعلمت ان النبي قبض أو هو مقبوض في علته تلك، فركبت ناقتي وسرت حتى اذا اصبحت طلبت شيئا ازجر عليه فعن لي شيهم (اي قنفذ كبير) قد لزم على صل (اي حية رفيعة) وهو يتلوى والشيهم يقضمه حتى اكله فتفألت ذلك شيئا هما، وقلت تلوي الصل انفلات الناس عن الحق إلى القائم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم تأولت قضم الشيهم قضمه الامر وضمه اليه فحثثت راحلتي حتى قدمت المدينة ولاهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج اذا اهلوا بالاحرام فقلت مه فقيل قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا واتيت بيت رسول الله فاصبت بابه مرتجا وقيل هو

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست