responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 67

الصحف ذنبي فما انا مؤمل غير غفرانك، ولا انا براج غير رضوانك، قال فشغلنى الصوت واقتفيت الاثر فاذا هو علي بن ابي طالب (ع)فاستترت له فركع ركعات من جوف الليل ثم فرغ إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى فكان مما به الله ناجى ان قال إلهي افكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ثم اذكر العظيم من اخذك فتعظم علي بليتي، ثم قال آه إن انا قرأت في الصحف سيئة انا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشيرته ولا تنفعه قبيلته، ويرحمه الملا اذا اذن فيه بالنداء، ثم قال آه من نار تنضج الاكباد والكلى آه من نار نزاعة للشوى آه من غمرة من ملهبات لظى، قال ثم انعم في البكاء فلم اسمع له حسا ولا حركة فقلت غلب عليه النوم لطول السهر فاتيته فاذا هو كالخشبة الملقاة فحركته فلم يتحرك فقلت إنا لله وانا اليه راجعون مات والله علي بن ابى طالب فاتيت منزله وذكرت قصته فقالت فاطمة هي والله يا ابا الدرداء الغشية التي تأخذه من خشية الله انتهى ملخصا.

(أبودلامة)

بضم الدال زند بن الجون كوفي مولى لبني اسد ادرك آخر بنى امية ونبغ في ايام بنى العباس ومدح عبدالله السفاح والمنصور وهو صاحب البغلة المعروفة التي اشار اليها الحريري بقوله في المقامة التبريزية: وانت تعلم انك احقر من قلامة واعيب من بغلة ابى دلامة.

قالوا من عيوب بغلته انها كانت تحبس بولها، فاذا ركبها ومر بها على جماعة وقفت ورفعت ذنبها وبالت ثم رشتهم ببولها، وكان ابودلامة صاحب نوادر وادب ونظم. وحكي انه كان اسود عبدا حبشيا.

ومن نوادره: انه توفيت لابى جعفر المنصور ابنة عم فحضر جنازتها وجلس لدفنها وهو متألم لفقدها كئيب عليها فاقبل ابو دلامة وجلس قريبا منه فقال له المنصور ويحك ما اعددت لهذا المكان واشار

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست