responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 374

نظر إلى حاكمها مقبلا عليه عمامة سوداء وطيلسان ازرق وقميص شديد البياض وخفه احمر وهو قصير على برذون ابلق هزيل فقال

وحاكم جاء على ابلق * كعقعق جاء على لقلق

فلو شاهدت هذا الحاكم على فرسه لشهدت للشاعر بصحة التشبيه وانه لم يقصر عن قول بشار:

كأن مثار النقع فوق رؤوسنا * واسيافنا ليل تهاوى كواكبه

إلى غير ذلك، وكان مقيما بهمذان واخذ منه بديع الزمان الهمدانى، ويروي عنه الخطيب التبريزي والصاحب بن عباد والشيخ الصدوق وكان كريما جوادا فربما سئل فيهب ثيابه وفرش بيته وحمل من همذان إلى الري ليقرأ عليه ابوطالب بن فخر الدولة بن بويه الديلمي.

توفي بالري سنة 395 (شصه) أو 390، وصرح جمع من العلماء بتشيعه ويؤيد ذلك ذكر ابن شهر اشوب اياه في المعالم وابن داود في القسم الاول من رجاله والشيخ الطوسي في مصنفي الامامية واختيار آل بويه اياه معلما لهم إلى غير ذلك، قيل ولعل لاجل تشيعه لم ينقل الحلبي اسامي كتبه في كشف الظنون ومما يخبر عن تشيعه ما حكاه من سبب تشيع بني راشد والحكاية رواها الشيخ الصدوق (رحمه الله) تعالى في اكمال الدين ونقلها العلامة المجلسي في البحار المجلد الثالث عشر ص 115، وحكي انه قال قبل وفاته بيومين:

يا رب إن ذنوبى قد احطت بها * علما وبى وباعلانى واسراري

انا الموحد لكني المقر بها * فهب ذنوبى بتوحيدي واقراري

(ابن الفارض)

شرف الدين ابوالقسم عمر بن ابى الحسن علي بن المرشد بن على الحموي

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست