responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 339

فحسبكم هذا التفاوت بيننا * وكل إناء بالذي فيه ينضح

وانما قيل له حيص بيص لانه رأى الناس يوما في حركة مزعجة وامر شديد فقال ما للناس في حيص بيص فبقي عليه هذا اللقب.

ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط وكانت وفاته 6 شعبان سنة 574 (ثعد) ببغداد ودفن بمقابر قريش.

(اقول) ويأتي في ابن الفضل ما يتعلق به.

(ابن طاووس)

يطلق غالبا على رضي الدين ابى القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحسيني السيد الاجل الاورع الازهد قدوة العارفين الذي ما اتفقت كلمة الاصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن احد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره.

قال العلامة في اجازته الكبيرة: وكان رضي الدين علي صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي رحمة الله عليه البعض الآخر انتهى وذكر شيخنا في المستدرك بعض كراماته ثم قال شيخنا (رحمه الله): ويظهر من مواضع من كتبه خصوصا كشف المحجة[1] ان باب لقائه الامام الحجة (ع)كان مفتوحا وقد ذكرنا بعض كلماته في رسالتنا جنة المأوى، وقال (رحمه الله): وكان (رحمه الله) من عظماء المعظمين لشعائر الله تعالى لا يذكر في احد تصانيفه الاسم المبارك الله إلا يعقبه بقوله جل جلاله.

وقال العلامة في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة: ورويت عن السيد السند رضي الدين علي بن موسى بن طاوس وكان اعبد من رأيناه من اهل زمانه انتهى. وكان رأيه في زكاة غلاته كما ذكره في كشف المحجة ان يأخذ العشر منها ويعطى الفقراء الباقى منها وكتابه هذا مغن عن شرح حاله وعلو مقامه وعظم شأنه.

(اقول) ورأيت في كتاب من كتب الانساب انه لما تولى السيد


[1] المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الاشرف.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست