responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 88

فآزره بالحكم، بل كان عونه # و ناصره في اللّه نصرا مؤزرا

بنظم بحبات القلوب مفصل # تخال نثير النجم منه تنثرا

جريت على النهج القويم مجاوبا # و قد سألوني عن حقيقة ما جرى‌

فقلت: أراني أن ازيد مسرة # و احمد رب العالمين و اشكرا

لي الفخر أنى قد عززت عليهما # و حسبى عزا في الأنام و مفخرا

و لكنما الاسلام دين محمد # و طاعته فيمن عن اللّه أخبرا

و لى مذهب ما زلت أبديه قائلا # «تجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفرا»

تخذتهما للعين نورا و للحشا # سرورا و للايام درعا و مغفرا

فهذا حسامي حين أسطو على العدى # و هذا سنانى اذ أقابل عسكرا

فكانا-و قد اصبحت اعزى اليهما- # هما سيدا مولى له قد تشطرا

فبعتهما صافي المودة خالصا # و محضى للاخلاص سرا و مجهرا

فنلنا بسوق الشوق ربحا معجلا # فيا نعم ما بعنا و يا نعم من شرى‌

ادامهما الرحمن لي و لمعشرى # و للناس طرا ما حديثهما جرى‌

و ختمت المعركة

من شعره:

و كان-قدس سره-بالاضافة الى مقامه العلمي الرفيع على جانب كبير من الأدب و الشعر، يحتكم عنده الشعراء فيحكم لهم بالشعر-كما مر عليك في «معركة الخميس» و يقول الشعر في كثير من المناسبات الدينية، و اغلب شعره في مدح و رثاء أهل البيت عليهم السلام و اليك نموذجا منه:

قصيدة تناهز الثلاثمائة بيت يناقش فيها قصيدة مروان بن أبي حفص- شاعر الرشيد-حيث مدح الرشيد و ضمنه الحديث المكذوب من غضب‌

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست