responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 60

يزال يدعو فيقول: لعلي ان أعطيتك ذلك تسألني غيره، فيقول: لا وعزتك لا اسألك غيره فيعطي الله من عهود ومواثيق ان لا يسأله غيره فيقربه الى باب الجنة فاذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت ثم يقول: ربي ادخلني الجنة فيقول له: أدريس قد زعمت أن لا تسألني غيره؟ ويلك يا بن آدم ما اغدرك فيقول: ياربي لا تجعلني اشقى خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك (الله) !؟ فاذا ضحك منه اذن له بالدخول فيها فإذا دخل قيل تمن من كذا فيتمنى. ثم يقال له: تمن من كذا فيتمنى حتى تنقطع به الأماني فيقول له هذا لك ومثله معه. الحديث.

وقد أخرجه مسلم بسند آخر [1] ومما جاء فيه عنده: ان الله عز وجل يأتي يوم القيامة هذه الأمة وفيها البر والفاجر وهو في ادنى صورة من التي رأوه فيها فيقول لهم: انا ربكم، فيقولون نعوذ بالله منك! فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم فيكشف عن ساق! فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاه نفسه الا إذن الله له بالسجود ولا يبقى من يسجد اتقاء ورثاء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر على قفاء ثم يرفعون رؤوسهم فيرون الله وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال: انا ربكم! فيقولون: أنت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم الحديث، وهو طويل وقد اختصره البخاري في تفسير سورة نون من صحيحه [2] ولفظه ثمة: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم يقول: يكشف ربنا عن ساق! فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من يسجد في الدنيا رئاء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً أ هـ.

وهذا حديث مهول الفت اليه ارباب العقول فهل يجوز عندهم ان تكون


[1] في ص88 والتي بعدها من الجزء الأول من صحيحه في باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة من أواخر كتاب الإيمان.

[2] ص138 من جزئه الثاني.

نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست