نام کتاب : شرح و تفسیر دعای ابوحمزه ثمالی نویسنده : ایزدی، عباس جلد : 1 صفحه : 286
بايد خدا را بر نعمت توحيد فطرى سپاس
گفت و بر پاكى دل از اقسام شرك ستايش كرد و دانست كه مالك نفع و ضرر،خداست و بس.
سيد الشهداء عليه السّلام در دعاى عرفه
مىفرمايد:«لم تخرجنى لرأفتك لى و لطفك لى و إحسانك إلىّ فى دولة أئمّة
الكفر...لكنّك أخرجتنى للّذى سبق لى من الهدى الّذى له يسّرتنى و فيه
أنشأتنى»:(خدا به واسطۀ مهربانيت و لطف و احسانت به من مرا در دولت پيشوايان
كفر به دنيا نياوردى و لكن زمانى به وجود آوردى كه به بركت پيشواى توحيد،حضرت خاتم
پيامبرانت،مقام هدايت را كه در علم ازليت مقرر بود بر من ميّسر فرمودى.)
نعمت زبان
دعاى ابو حمزه:
«و لك الحمد على بسط لسانى،
سپاس تو راست بر گشودن زبانم.»
امير المؤمنين عليه السّلام مىفرمايد:«صورة
المرأة فى وجهها و صورة الرّجل فى منطقه [1]»:
(صورت و زيبايى زن در چهرهاش و صورت
مرد در گفتارش است.)
و پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم مىفرمايد:«جمال الرّجل فصاحة لسانه» [2]:(زيبايى مرد،در فصيح و روشن بودن زبان
اوست.)
سيد الشهدا عليه السّلام در دعاى
عرفه:«فتعاليت يا رحيم يا رحمن حتّى اذا استعملت ناطقا بالكلام،أتممت علىّ سوابغ
الأنعام»:(بلندمرتبهاى،اى خداى بخشنده و مهربان،تا اين كه وقتى زبان به سخن گشودم
نعمتهاى بىحدت را بر من تمام كردى)
حضرت در اين دعا نعمت سخن را برابر تمام
نعمتها مىداند.
امام باقر عليه السّلام مىفرمايد:«إنّ
هذا اللّسان مفتاح كلّ خير و شرّ،فينبغى للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على
ذهبه و فضّته» [3]:(به راستى اين زبان كليد هر خوب و بدى است،