responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درس هایی از قرآن نویسنده : محسن قرائتی    جلد : 1  صفحه : 1302

موضوع: حقوق، حقوق متقابل دولت و مردم (14)

تاريخ پخش: 77/05/29

بسم الله الرّحمن الرّحيم

«الهي انطقني بالهدي و الهمني التّقوي»

1- حقوق متقابل دولت و مردم

در آستانه هفته دولت هستيم. معمولاً دراين هفته، مسؤولين نظام جمهوري اسلامي يعني وزراء و… گزارشهايي از خدمات دولت ارائه مي‌کردند، (براي دلگرمي مردم که شهيد دادند) و در انقلاب سهم داشتند، من ديروز فکر کردم که چه بگويم، اين همه خدمات يعني آب، برق، گاز، توسعه دانشگاهها و… گفتم: هديه اين هفته من هم کلمات گهر بار امير‌المؤمنين حضرت علي(ع) باشد. اين است که فرازهايي از نامه حضرت علي(ع) به مالک اشتر را آماده کرده‌ام که حق متقابل مردم و دولت است و من آنرا نقل مي‌کنم. موضوع: توضيح نامه‌ي 53 نهج البلاغه به مالک اشتر، استاندار حکومت حضرت امير عليه السلام.

2- توضيح و شرح نامه امام علي به مالك اشتر

نهج البلاغه سه قسمت دارد، قسمت اولش خطبه است، قسمت دومش نامه و قسمت آخرش موعظه است. خطبه‌ها گرايشش بيشتر به اصول عقايد است. نامه‌ها مسايل سياسي، بيشتر دارد. کلمات قصار هم بيشتر موعظه و اخلاق است. 77 نامه در نهج البلاغه آمده است، البته نامه‌هاي حضرت خيلي بيش از اين مقدار است. بعد از سيد رضي (ره) که هزار سال پيش خطبه‌ها و نامه‌ها را جمع کرد. ديگران آمدند و نامه‌هايي که از دست ايشان افتاده بود. جمع کردند و کتابهايي نوشتند به نام « مستدرک نهج البلاغه» يعني مجموعه نامه‌ها و خطبه‌هايي که آن عالم بزرگوار، دستش به انها نرسيده بود. و لذا بنده تا الان حدود ده جلد مستدرک دارم، يعني ده برابر نهج البلاغه، سخنان امير المؤمنين(ع) بوده است. مثل اينکه الان دفتر نشر آثار امام (ره) بگويد: ما نوارها و سخنراني‌هاي حضرت امام (ره) را داريم اگر کسي از امام (ره) يک نامه‌اي دارد براي ما بفرستد. بعد اينها را جمع مي‌کنند و يک کتاب مي‌شود، نامه‌هاي حضرت امير(ع) هم کد دارد. يعني پيداست که غيراز آن حضرت، کسي نمي‌تواند همچين حرفهايي بزند.
لذا خود قرآن هم همين طور است. يک حديث از پيغمبر قاطي قرآن شود معلوم مي‌شود. مثل وجود يک نخود در برنج، يعني گم نمي‌شود، البته نامه مفصّل است، اگر بخواهيم همه را بخوانيم بيش از ده جلسه طول مي‌کشد. من چند جمله را نقل مي‌کنم. «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ فِي عَهْدِهِ إِلَيْهِ حِينَ وَلَّاهُ مِصْرَ جِبَايَةَ خَرَاجِهَا وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا وَ اسْتِصْلَاحَ أَهْلِهَا وَ عِمَارَةَ بِلَادِهَا أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ إِيْثَارِ طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ فِي كِتَابِهِ مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتِي لَا يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلَّا بِاتِّبَاعِهَا وَ لَا يَشْقَى إِلَّا مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا وَ أَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَإِنَّهُ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَ يَزَعَهَا عِنْدَ الْجَمَحَاتِ فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ ثُمَّ اعْلَمْ يَا مَالِكُ أَنِّي قَدْ وَجَّهْتُكَ إِلَى بِلَادٍ قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دُوَلٌ قَبْلَكَ مِنْ عَدْلٍ وَ جَوْرٍ وَ أَنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ مِنْ أُمُورِكَ فِي مِثْلِ مَا كُنْتَ تَنْظُرُ فِيهِ مِنْ أُمُورِ الْوُلَاةِ قَبْلَكَ وَ يَقُولُونَ فِيكَ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ وَ إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحِينَ بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسُنِ عِبَادِهِ فَلْيَكُنْ أَحَبَّ الذَّ خَائِرِ إِلَيْكَ ذَخِيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فَامْلِكْ هَوَاكَ وَ شُحَّ بِنَفْسِكَ عَمَّا لَا يَحِلُّ لَكَ فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ الْإِنْصَافُ مِنْهَا فِيمَا أَحَبَّتْ أَوْ كَرِهَتْ وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ و َ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ وَ وَالِي الْأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلَّاكَ وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ أَمْرَهُمْ وَ ابْتَلَاكَ بِهِمْ وَ لَا تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ وَ لَا غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَ رَحْمَتِهِ وَ لَا تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْوٍ وَ لَا تَبْجَحَنَّ بِعُقُوبَةٍ وَ لَا تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً وَ لَا تَقُولَنَّ إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ وَ مَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ وَ تَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخِيلَةً فَانْظُرْ إِلَى عِظَمِ مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ وَ قُدْرَتِهِ مِنْكَ عَلَى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ وَ يَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَفِي‌ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ إِيَّاكَ وَ مُسَامَاةَ اللَّهِ فِي عَظَمَتِهِ وَ التَّشَبُّهَ بِهِ فِي جَبَرُوتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ وَ يُهِينُ كُلَّ مُخْتَالٍ أَنْصِفِ اللَّهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ وَ مَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ فَإِنَّكَ إِلَّا تَفْعَلْ تَظْلِمْ وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ وَ كَانَ لِلَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ أَوْ يَتُوبَ وَ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نِقْمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ دَعْوَةَ الْمُضْطَهَدِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ وَ لْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَ أَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ وَ أَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعَامَّةِ وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ وَ أَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلَاءِ وَ أَكْرَهَ لِلْإِنْصَافِ وَ أَسْأَلَ بِالْإِلْحَافِ وَ أَقَلَّ شُكْراً عِنْدَ الْإِعْطَاءِ وَ أَبْطَأَ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ وَ أَضْعَفَ صَبْراً عِنْدَ مُلِمَّاتِ الدَّهْرِ مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ وَ إِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ وَ جِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ وَ الْعُدَّةُ لِلْأَعْدَاءِ الْعَامَّةُ مِنَ الْأُمَّةِ فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ وَ مَيْلُكَ مَعَهُمْ وَ لْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ وَ أَشْنَأَهُمْ عِنْدَكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعَايِبِ النَّاسِ فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا فَلَا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ وَ اللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللَّهُ مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ أَطْلِقْ عَنِ النَّاسِ عُقْدَةَ كُلِّ حِقْدٍ وَ اقْطَعْ عَنْكَ سَبَبَ كُلِّ وِتْرٍ وَ تَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لَا يَضِحُ لَكَ وَ لَا تَعْجَلَنَّ إِلَى تَصْدِيقِ سَاعٍ فَإِنَّ السَّاعِيَ غَاشٌّ وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحِينَ وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلْأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً وَ مَنْ شَرِكَهُمْ فِي الْآثَامِ فَلَا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الْأَثَمَةِ وَ إِخْوَانُ الظَّلَمَةِ وَ أَنْتَ وَاجِدٌ مِنْهُمْ خَيْرَ الْخَلَفِ مِمَّنْ لَهُ مِثْلُ آرَائِهِمْ وَ نَفَاذِهِمْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ مِثْلُ آصَارِهِمْ وَ أَوْزَارِهِمْ وَ آثَامِهِمْ مِمَّنْ لَمْ يُعَاوِنْ ظَالِماً عَلَى ظُلْمِهِ وَ لَا آثِماً عَلَى إِثْمِهِ أُولَئِكَ أَخَفُّ عَلَيْكَ مَئُونَةً وَ أَحْسَنُ لَكَ مَعُونَةً وَ أَحْنَى عَلَيْكَ عَطْفاً وَ أَقَلُّ لِغَيْرِكَ إِلْفاً فَاتَّخِذْ أُولَئِكَ خَاصَّةً لِخَلَوَاتِكَ وَ حَفَلَاتِكَ ثُمَّ لْيَكُنْ آثَرُهُمْ عِنْدَكَ أَقْوَلَهُمْ بِمُرِّ الْحَقِّ لَكَ وَ أَقَلَّهُمْ مُسَاعَدَةً فِيمَا يَكُونُ مِنْكَ مِمَّا كَرِهَ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ هَوَاكَ حَيْثُ وَقَعَ وَ الْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ وَ الصِّدْقِ ثُمَّ رُضْهُمْ عَلَى أَلَّا يُطْرُوكَ وَ لَا يَبْجَحُوكَ بِبَاطِلٍ لَمْ تَفْعَلْهُ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَ تُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ وَ لَا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِي‌ءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لِأَهْلِ الْإِحْسَانِ فِي الْإِحْسَانِ وَ تَدْرِيباً لِأَهْلِ الْإِسَاءَةِ عَلَى الْإِسَاءَةِ وَ أَلْزِمْ كُلًّا مِنْهُمْ مَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ بِأَدْعَى إِلَى حُسْنِ ظَنِّ رَاعٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ الْمَئُونَاتِ عَلَيْهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِكْرَاهِهِ إِيَّاهُمْ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلًا وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلَاؤُكَ عِنْدَهُ وَ لَا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ اجْتَمَعَتْ بِهَا الْأُلْفَةُ وَ صَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ وَ لَا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ فَيَكُونَ الْأَجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا وَ الْوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا وَ أَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَ مُنَاقَشَةَ الْحُكَمَاءِ فِي تَثْبِيتِ مَا صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ بِلَادِكَ وَ إِقَامَةِ مَا اسْتَقَامَ بِهِ النَّاسُ قَبْلَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ الرَّعِيَّةَ طَبَقَاتٌ لَا يَصْلُحُ بَعْضُهَا إِلَّا بِبَعْضٍ وَ لَا غِنَى بِبَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ فَمِنْهَا جُنُودُ اللَّهِ وَ مِنْهَا كُتَّابُ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ مِنْهَا قُضَاةُ الْعَدْلِ وَ مِنْهَا عُمَّالُ الْإِنْصَافِ وَ الرِّفْقِ وَ مِنْهَا أَهْلُ الْجِزْيَةِ وَ الْخَرَاجِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ مُسْلِمَةِ النَّاسِ وَ مِنْهَا التُّجَّارُ وَ أَهْلُ الصِّنَاعَاتِ وَ مِنْهَا الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ ذَوِي الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ كُلٌّ قَدْ سَمَّى اللَّهُ لَهُ سَهْمَهُ وَ وَضَعَ عَلَى حَدِّهِ فَرِيضَةً فِي كِتَابِهِ أَوْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص عَهْداً مِنْهُ عِنْدَنَا مَحْفُوظاً فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ اللَّهِ حُصُونُ الرَّعِيَّةِ وَ زَيْنُ الْوُلَاةِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ سُبُلُ الْأَمْنِ وَ لَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاجِ الَّذِي يَقْوَوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِمْ وَ يَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَ يَكُونُ مِنْ وَرَاءِ حَاجَتِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِهَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ إِلَّا بِالصِّنْفِ الثَّالِثِ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الْعُمَّالِ وَ الْكُتَّابِ لِمَا يُحْكِمُونَ مِنَ الْمَعَاقِدِ وَ يَجْمَعُونَ مِنَ الْمَنَافِعِ وَ يُؤْتَمَنُونَ عَلَيْهِ مِنْ خَوَاصِّ الْأُمُورِ وَ عَوَامِّهَا وَ لَا قِوَامَ لَهُمْ جَمِيعاً إِلَّا بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِي الصِّنَاعَاتِ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ مِنْ مَرَافِقِهِمْ وَ يُقِيمُونَهُ مِنْ أَسْوَاقِهِمْ وَ يَكْفُونَهُمْ مِنَ التَّرَفُّقِ بِأَيْدِيهِمْ مَا لَا يَبْلُغُهُ رِفْقُ غَيْرِهِمْ ثُمَّ الطَّبَقَةُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ الَّذِينَ يَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِي اللَّهِ لِكُلٍّ سَعَةٌ وَ لِكُلٍّ عَلَى الْوَالِي حَقٌّ بِقَدْرِ مَا يُصْلِحُهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِينِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ و َ الصَّبْرِ عَلَيْهِ فِيمَا خَفَّ عَلَيْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِكَ وَ أَنْقَاهُمْ جَيْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ يَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ يَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ يَنْبُو عَلَى الْأَقْوِيَاءِ وَ مِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِي الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ الصَّالِحَةِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَةِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَةِ وَ الشَّجَاعَةِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَةِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْكَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا يَتَفَاقَمَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْ‌ءٌ قَوَّيْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِيَةٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِيحَةِ لَكَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِيفِ أُمُورِهِمُ اتِّكَالًا عَلَى جَسِيمِهَا فَإِنَّ لِلْيَسِيرِ مِنْ لُطْفِكَ مَوْضِعاً يَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِيمِ مَوْقِعاً لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْيَكُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِكَ عِنْدَكَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِي مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا يَسَعُهُمْ وَ يَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَكَ عَلَيْهِمْ يَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْكَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّةِ عَيْنِ الْوُلَاةِ اسْتِقَامَةُ الْعَدْلِ فِي الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِيحَتُهُمْ إِلَّا بِحِيطَتِهِمْ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ وَ قِلَّةِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْكِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِي آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ كَثْرَةَ الذِّكْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاكِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَيْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَايَةِ بَلَائِهِ وَ لَا يَدْعُوَنَّكَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا كَانَ صَغِيراً وَ لَا ضَعَةُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِه ِ مَا كَانَ عَظِيماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ يَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْ‌ءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ» (نهج‌البلاغه/نامه 53).
اولش با «عَبْدُالله» شروع مي‌کند. اين که مسؤولين مملکتي، خودشان را بنده خدا بداند خيلي مهم است. بنده که کارمند دولتم، بگويم: من بنده‌ي خدا هستم. مي‌گويد: «من» دوست ندارم. چرا مي‌گويي: «من»؟ اين رضاي خداست و ما بنده خدا هستيم. حضرت عيسي(ع) اولين کلمه‌اش اين بود: (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَني‌ نَبِيًّا) (مريم /30) خدا همه چيز در «بنده‌ي خدا بودن» گذاشته است. مثل اينکه امام (ره) مي‌فرمود: «جمهوري اسلامي»: جمهوري اسلامي همه چيز درونش است. يک بنده‌ي خداي ديگر مي‌گفت: نه! جمهوري دمکراتيک اسلامي! امام (ره) فرمود: دلواپسي! از اسلام؟ دموکراتيک چي است؟ مگر نه اين است که مشورت کنيد؟ آزادي باشد. همه اينها در «اسلامي» هست. آدم عاقل که نمي‌گويد: روغن چرب. مسلّم است که هر روغني چرب است.
اگر کسي «بنده‌ي خدا» شد مصالح را درک مي‌کند، به دنيا مي‌رسد، به آخرت هم مي‌رسد. اسلام دين جالبي است. حضرت علي(ع) با اين جمله به مالک اشتر اين را مي‌فهماند که: من چون اميرالمؤمنين هستم، اينطور نيست که عارم شود بگويم: من بنده‌ي خدا هستم. من هم بنده‌ي خدا هستم. اين عنوان «عَبْدُالله» خيلي خوب است.
حضرت از جايي عبور مي‌کرد، ديد که يک موسيقي بلندي و آهنگ عجيبي از خانه‌اي بگوش مي‌رسد. فرمود: مگر اين خانه بنده‌ي خدا نيست؟ پس چرا احساس آزادي مي‌کند؟ اين را فرمود و رفت. صاحبخانه آمد و با خود گفت: منظور امام اين بود که: چرا گردن کلفتي مي‌کني؟ و او را به توبه واداشت. «أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ» اولين دستور، تقوا است. اگر تقوا باشد، خيلي چيزها عوض مي‌شود.
الان چند تا سازمان داريم تا کارهاي مسؤولين دولتي را ارزيابي و بر آنها نظارت کنند: ديوان محاسبات، براي اينکه ببينيد آن بودجه‌اي که مجلس براي دولت تصويب کرد، خرج شد يا نه. يعني محاسبه بعد از خرج شدن، قبل از خرج شدن هم، سازمان برنامه و بودجه. بعد هم سازمان بررسي کل کشور. اگر صد تا سازمان ديگر هم درست شود تا مردم از درون تقوا نداشته باشند شما حريفشان نمي‌شويد. اينقدر پولها در کارها ولخرجي ميشود!
بنده رفتم استاني، دريکي ازنهادهاي آن استان، ديدم كه يک زميني براي ورزش ساخته‌اند (زمين سرپوشيده) گفتند: اين سالن را ساخته‌ايم و به اداره‌ي تربيت بدني اجاره مي‌دهيم. گفتم: مگر مسؤوليت شما اين است که زمين ورزش بسازيد و بعد هم به سازمان تربيت بدني اجاره بدهيد؟! مگر جمهوري اسلامي تربيت بدني ندارد؟ بعد هم اصلاً شما مسؤول روستا هستيد؟
همان وقت مدير کل آموزش و پرورش گفت: ما در چهارصد روستا دبستان داريم که دستشويي ندارد! بچه‌ها ادرارشان را نگه مي‌دارند و بعد به خانه مي‌روند! و حالا پولي که بايد خرج روستا شود خرج زمين ورزش مي‌شود. البته زمين ورزش بايد بسازند، منتها اين آقا نبايد بسازد.
اگر تقوا نباشد شما هر چقدر هم نظارت و کامپيوتر و… داشته باشيد کار درست نمي‌شود. در ميدان بار که ميوه‌ها و هندوانه و… مي‌فروشند، در سال يک گوني سيب زميني هم گم نمي‌شود. آنوقت در اداره‌ها با چند هزار کامپوتر کشتي آهن در دريا گم مي‌شود! بايد ديد علت چيست؟ گير اينجاست. ما بايد روي « ايمان مردم» کار کنيم. چاه اگر آب داشته باشد آب دارد و گرنه چاه خشک را با تبصره و آيين نامه و با يک سطل آب ريختن پر آب نمي‌شود. مثل آدم زشتي که خودش را مرتب آرايش مي‌کند! بنده‌ي خدا به تو دستور مي‌دهد‌اي استاندار، علي هستم، اميرالمؤمنين هستم. اولين دستور من تقوا است. بعد مي‌فرمايد: اگرشما عزت اسلامي مي‌خواهيد: «قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْر ِمَنْ نَصَرَهُ وَ اِعْزازِ مَنْ اَعَزَّهُ» خداوند قول داده که اگر در فکر عزت اسلام بوديد به شما هم عزت بدهد. عزيزترين فرد ما حضرت امام(ره) است. او کسي بود که جز براي اسلام دل نمي‌سوزاند. (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) (محمد /7) اگر عزت مي‌خواهيد به فکر عزت اسلام باشيد. خدا متکفل شده، عهده دار شده، به گردن گرفته، فرموده: اگر شما مرا ياري کنيد من هم شما را ياري مي‌کنم، اگر شما راه خدا را تقويت کنيد من هم به شما عزت مي‌دهم. «أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهْ عِنْدَ الشَّهَوَاتِ» من امر مي‌کنم ترا که خودت را بشکني. گاهي اوقات، ديوان محاسبات
با بازرسي کل کشور يا قوه قضاييه به بنده مي‌گويد: آقاي قرائتي! بيا ببينم چه کردي؟ من گردن کلفتي مي‌کنم! براي چه؟ اگر پاک هستي، آدم پاک چرا باک دارد؟ برو بگو: آقا اين است. اگر بگويند که فلان جرم را مرتکب شده‌اي بهتر از اين است که او را بخواهند و نرود.
مي فرمايد: خود را بشکن، نفست را بشکن. «فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ اللَّهُ» حضرت اين آيه از قرآن را آورده بعد مي‌فرمايد: شما اگر مي‌خواهي مردم را دوست داشته باشند بايد با خدا باشي. يک مثلي است که مي‌گويند: کد خدا را ببين ده را بچاپ، خدا اين را جور ديگري گفته: فرمود: خدا را ببين دل را بچاپ. درخطبه عقد دعا کنيد که خدايا بين دل‌هاي اين عروس و داماد الفت و گره بزن تا همديگر را دوست داشته باشند. (وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً) (روم /21) يعني کسي که بين عروس و داماد علاقه قرار مي‌دهد، او خداست. (مَحَبَّةً مِنِّي) (طه /39) محبت از طرف خداست. (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوي إِلَيْهِمْ) (ابراهيم /37) خدايا دل مردم را به سوي مکه و اهل مکه هل بده، يعني اگر مي‌خواهي ترا دوست داشته باشند، از خدا بخواه. نگوييد: ما اگراين کاررا بکنيم مردم خواهند گفت: خوب کرد، مردم خواهند گفت: بد کرد!
حديث داريم: کسي اگر بين خودش و خدا برنامه‌اش را پاک کند، کسي هم که دشمنش است دوستش مي‌شود. و لذا مي‌فرمايد: ‌اي استاندار! اگر هم مي‌خواهي درکشورت محبوبيت داشته باشي «بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلَى أَلْسُنِ عِبَادِهِ» خدا دلهاي مردم را به سمت تو سوق مي‌دهد. ما افرادي داريم که پول مي‌دهند، سور مي‌دهند، تبريک و تسليت مي‌گويند و براي هر آشي نخود هستند، اما مردم آنها را دوست ندارند.
«وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً» هفته دولت است. يک کاري کن که مردم را دوست داشته باشي. اين ميزي که روي آن نشسته‌اي پايه‌هايش روي خون شهداست.
«وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ» به مردم محبت کن. «وَ اللُّطْفَ بِهِمْ» به مردم لطف کن. «وَ لَا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً» درندگي نکن. نگو: هُي! ساکت! با مردم رفيق باش. حتي وقتي ديوان محاسبات مي‌خواهد حسابرسي کند، هنوز جرم ثابت نشده قيافه يک قاضي به خود نگيرد تا او هم خيال نکند يک مجرم است. نه تو قاضي هستي و نه او جرمش ثابت شده است. شما حسابرس هستي و او حسابده. هيچوقت بي روغن سرخ نکنيم! همه کارمندان دولت بايد مردم را دوست داشته باشند. مردم هم بايد کارمندان دولت را دوست داشته باشند. چرا وقتي دولت مي‌گويد: ماليات، مردم جيم مي‌شوند؟ بايد گفت: من خوابيدم، اين پليس هم کوچه را اداره کرده، امنيت را برقرار کرده، برق داده‌اند، آب داده‌اند، آتش نشاني، زايشگاه، درمان، کشيک بهداري و… چند رقم کشيک شب تا صبح نمي‌خوابند، کشيک شب کشيک مي‌گويد: امشب وقت من است. بدبختي است! او هم مي‌گويد: چه کنم! گير کردم بايد ماليات بدهم! يکي مي‌گويد: بدبختم، ديگري مي‌گويد: گير کردم. هيچ هم اينطور نيست. او بايد بگويد: من بيدار مي‌مانم تا مردم بخوابند چون مردم را دوست دارم. او هم بايد بگويد: دولت خودمان است. ماليات مي‌دهم تا پرسنلش را اداره کند. چرا همديگر را دوست نداشته باشيم.
حضرت امير(ع) مي‌فرمايد: «وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ». بعد مي‌فرمايد: مردم را ببخش. «فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ» هر چه مي‌خواهي خدا ترا ببخشد تو هم مردم را ببخش. البته بخشش بجا. بعضي جاها بايد بخشيده شود، بعضي جاها نبايد بخشيد. بعد مي‌فرمايد: «وَ لَا تَقُولَنَّ إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ» نگو: من رييسم، دستور دادم، ابلاغ کردم، بايد انجام شود. رييس هستي، دستور هم دادي، بايد هم اجرا شود اما خودت نگو من رييسم. نگو: «من». يادمان نرود که: (إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ) (مريم /30). من يک چيزي را يکي، دو بار نقل کردم، بگذاريد يکبار ديگر هم نقل کنم. بعضي چيزها را بايد تکرار کرد. اصلاً دستور داريم براي تکرار. مثلاً داريم: امام جمعه هر هفته واجب است در خطبه‌ها مردم را به تقوا توصيه کند. کلمه «تقوا» را بگويد. مثلاً بگويد: پرهيزکاري، علما، احتياط مي‌کنند. مي‌گويند: کلمه «تقوا» بايد از طرف امام جمعه گفته شود. من اين قضيه را تکرار مي‌کنم: ماجراي 15 خرداد 42 که رخ داد امام (ره) را گرفتند و زدند، شکنجه دادند، قتل عام در تهران شد،… و ساواک زمان شاه عده‌اي از علماء را گرفتند و گفتند: بگوييد مردم از امام (ره) تقليد نکنند، از فلاني تقليد کنند! اين را به امام (ره) گفتند: که آقا! دولت آقايان علماء را مي‌برد و مي‌گويند: به مردم بگوييد مقلد امام نباشيد بلکه مقلد فلاني باشند. وقتي اين را گفتند امام فرمود: « من » شاه ديگر حريف من نمي‌شود، مرجعيتِ «من» را 15 خرداد ثابت کرد، اين کارها فايده ندارد. بعد هم امام را گرفتند يکسال در ترکيه، چهارده، پانزده سال هم در عراق. خلاصه‌اش 20 سال گذشت، امام به حضرت آقاي صانعي فرمود: بيا! يادت هست در اين پله‌ها به من گفتي: علماء را مي‌برند و به آنها مي‌گويند: به مردم بگوئيد از فلاني تقليد کنيد: «من» خداوند 20 سال انقلاب را عقب انداخت. ‌اي کاش آنروز «من» نمي‌گفتم! امام که مي‌گويد: من… اين رقمي مي‌گويد. ناقل اين قضيه حاج شيخ حسن صانعي است.
آنوقت رييس اداره دخانيات انجمن اسلامي… هي مي‌گويد: من، من…! اميرالمؤمنين به مالک مي‌فرمايد: مگو که من رييسم، امر مي‌کنم بايد اطاعت شود. حالا شيطان آمد و گفت: چه عزتي! چه شوکتي! راننده مي‌آيد، در را باز مي‌کند!… ما خيلي ضعيف هستيم. «وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخِيلَةً» اگر شيطان آمد قلقلک داد که: تو چه رييسي هستي! بچه در مدرسه مي‌گويد: پدر من مدير عامل کارخانه است! کيف مي‌کند! که چي؟! مي‌خواهد دختر کسي را بگيرد که پز بدهد! حديث داديم: اگر کسي فقط به اين خاطر ازدواج کند که بگويد: پدر زنم فلاني است، يا… چه عقوبتي در روز قيامت دارد! حتي اگر کسي بنايي کند براي اينکه ديگران بگويند: عجب خانه‌اي!! خانم زلفش را يک جوري قرار مي‌دهد که ديگران نگاه کنند! چه کاري مي‌کنيم که ديگران بگويند کي بود؟ حالا ممکن است بنده‌ با ريشم، با عمامه‌ام، او با زلفش، او با ماشينش، او با سوت کشيدنش، او با تهيه جهيزيه دخترش،… هر کس که بخواهد چشمها را بسوي خودش جلب کند او هم طاغوت است. اينجا به سمت خدا هل دهد، به سمت خودش هل مي‌دهد! هر کس دلها را به سمت خودش جلب کند و خودش را به جاي خدا مطرح کند او «طاغوت» است. مي‌فرمايد: هر وقت شيطان ترا گول زد، اول معلوم مي‌شود عقلت رفته. يک کاري کن که: «وَ يَفِي‌ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ» عقلت که رفته، سر جايش بياور. بعد هم با خدا در عظمتش شباهت نداشته باش. خدا ذليل مي‌کند هر کس را که دماغش باد داشته باشد.
بعد مي‌فرمايد: مواظب باش مظلومي آه نکشد. «وَ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعْمَةِ اللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نِقْمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ دَعْوَةَ الْمُضْطَهَدِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ» مسؤولين مملکتي! کارمندان دولت! هفته دولت است، يک کاري کنيد که کسي آه نکشد. اميرالمؤمنين(ع) مي‌فرمايد: آه مظلوم حکومت ترا سرنگون مي‌کند. داريم: حکومت با کفر مي‌ماند ولي حکومت با ظلم نمي‌ماند. صدام ظلم کرد. و امام (ره) فرمود: جز خودکشي راهي ندارد. الان ببينيد که به سرنوشتي مبتلا شده است؟ (سردار قادسيه!) مي‌فرمايد: در کشورداري مواظب توده مردم باش (طبقه 12) کاري به خواص نداشته باش. کشور ما مدتي کشور سمينارها شده بود. اين پيرمردهاي برخي کشورها را مي‌آورديم (روزنامه و مجله نويس‌ها اينها که اهل قلم و فرهنگ بودند، به قول عربها «ثقافه» يعني گروههاي فرهنگي. پيرمردهايي بودند که از کشورهاي مختلف مي‌آمدند، ادعا داشتند. با هواپيما مي‌آمدند و مي‌رفتند و کلي خرجشان مي‌شد، در هتل هم کلي خرجشان بود. بعد هم جوجه کباب مي‌خوردند و آروغ مي‌زدند، بعد هم مي‌رفتند و عليه ما مي‌نوشتند. بعد هم چند جلسه، ما گفتيم: ما بي‌خود خرج اين پيرها مي‌کنيم! اين پول که خرج اينها مي‌شود خرج جوانهاي کشورهاي ديگر بکنيم، خيلي بارش بيشتر است.
حضرت امير(ع) مي‌فرمايد: خيلي با خواص کار نداشته باش. براي اينکه خواص هم بارشان سنگين مي‌شود و…، مثلاً اگر انسان بخواهد فلاني از او خوشش بيايد بايد حتماً پشت خانه‌اش را آسفالت کند، تلفنش را وصل کني، هزار تا نازش را کشيدي مي‌گويد: حالا به نظر من، جمهوري اسلامي مي‌تواند جزء حکومت‌ها باشد! بعد از هزار تا ناز، باز هم منّ و منّ مي‌کند! مي‌فرمايد: استاندار! به فکر مردم باش. مردم ايلام نان خالي خوردند، گندم کاشتند، 8 سال در مقابل جنگ ايستادند. مردم استان ايلام را نگه دار، مردم لوس بالاي تهران بعد از سي تا خدمت مي‌گويد: به نظرم بي‌ادبي کرد، اگر امام حسين(ع) را نمي‌کشت بهتر بود! يعني خواص لوس هستند! البته بعضيشان.
«وَ لْيَكُنْ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ وَ أَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ وَ أَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَى الْخَاصَّةِ وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعَامَّةِ» در تصميم گيريها مردم عامه را مراعات کن، کاري به خواص نداشته باش. به همين خاطر گاهي بايد علاوه بر اينکه خيابان کشيد، خانه را هم خراب کرد، مي‌گويد: من راضي نيستم! بايد گفت: آقا! اين جمعيت يک خيابان مي‌خواهد و خانه تو بايد فداي جمعيت شود. هر وقت بين مصلحت عموم و خواص تضاد شد، عموم جلوتر است. بنده مي‌گويم: من مي‌خواهم سير بخورم، چون ويتامين دارد و براي بدنم مفيد است. بايد گفت: حق نداري وارد مسجد شوي. کسي که سير خورده نبايد مسجد برود. يعني هواي عمومي ترجيح دارد بر ويتامين بدن شما. حديث داريم: کسي که سير و پياز خورده مسجد نرود.
بعد مي‌فرمايد: «فَلَا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ» تجسس نکنيد. چه کسي است که عيب ندارد. اگر عيب کشف شد، ما مسؤوليم و اما مسؤول تجسس نيستم. شايد بارها به من گفته‌اند (شايد چند صد بار) که آقاي قرائتي! بگو در روزنامه‌ها آيه قرآن ننويسند. چون زير دست و پا مي‌افتد! مي‌گويم: اگر شما ديديد بسم الله زير پا است، بايد روزنامه را برداري اما ما مأمور نيستيم روزنامه‌ها را از خيابانها جمع کنيم. ما مسؤول پيدا کردن بسم الله نيستيم. فردا شما بيا نهضت و بگو: هر که هر چه مي‌اندازد قرائتي بگويد (بدي‌ها) بالاخره من 17 سال است که در نهضت هستم، اگر سالي 2 تا مخالف داشته باشم 34 تا مخالف دارم، همين مقدار کافيست که اعدام کنند! اگر کسي شکايت کرد بايد پاسخ دهيم. اما مأمور نيستيم که ببينيم ديگران چه کرده‌اند. «فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ» عيب مردم را بپوشان. با آدمهايي که مشورت مي‌کني «وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ» با آدم بخيل، ترسو و حريص مشورت نکن. وقتي با ترسو مشورت کني مي‌گويد: نه نه فلان کار را نکني‌ها!… نرو جبهه، دلم برايت تنگ مي‌شود!! بعد مي‌فرمايد: «وَ الْصَقْ بِأَهْلِ الْوَرَعِ» خودت را با آدمهاي با تقوا همراه کن. مواظب باش کسي را بله قربان گو درست نکني. «فَإِنَّ كَثْرَةَ الْإِطْرَاءِ تُحْدِثُ الزَّهْوَ وَ تُدْنِي مِنَ الْعِزَّةِ» ثناگويي شما را به تکبر مي‌کشاند. نگذار اطرافيانت «بله قربان» بگويند. اين خيلي مهم است. گاهي يک مدير مي‌گويد: فلاني خوب است. آخر سال هم وقتي ورقه مي‌دهند. تا ارزشيابي کند مي‌گويد: چون او خيلي « بله قربان» گفت نمره خوب مي‌گيرد! آدمهاي ضعيف نياز به «بله قربان» گفتن دارند.
حضرت امير(ع) راه مي‌رفت، ديد يک عده عقبش مي‌دوند، فرمود: مگر من شاه هستم؟! برويد. بهضي‌ها خيلي بله قربان مي‌گويند! آقا! در را برايتان باز کنم؟ اگر خواب کج ديديد برايتان تعبير کنم؟ عطسه کرديد بگويم يرحمکم الله! در زيارت براي شما زيارتنامه بخوانم. من نوکر شما نيستم. اين پول را بگير، من آزادم، من آقاي شما هستم. حديث داريم با کسي که خرجت را مي‌دهد و به ذلتت مي‌کشد همسفر نشو. با کسي همسفر شويد که هر کسي سهم خودش را بدهد. مي‌فرمايد: بله قربان گوها را دور خودت جمع نکن.
هفته دولت است. کارمندان دولت توجه کنند، بعد مي‌فرمايد: خوبها را تشويق کن. «وَ لَا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِي‌ءُ عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ» البته نمي‌دانم در اداره‌ها چطور است. البته اخيراً درست شد. يک افرادي که يک خدماتي کردند. يک مدالي، يک افتخاري، بايد بين خوب و بد يک حسابي باشد. حوزه علميه قم تعطيل مي‌شود! يک طلبه در روستا با بچه‌هاي روستا کار مي‌کند و زجر مي‌کشد. يک طلبه هم راحت رفته وآب و هوا خورده! وقتي مي‌آيند قم، بالاخره بايد يک کسي باشد که به او بگويد: آفرين، به او بگويند: بسيار از تو متنفرم! که تابستانت رفت و پايت ر ا از روي ما بر نداشتي! يکي را بايد تشويق و يکي را بايد تنبيه کرد. در دانشگاه هم همينطور باشد. ما دانشجوياني داريم که به صورت اکيپي مي‌روند کهنوج.
من دانشجو سراغ دارم که سال آخرش رشته پزشکي است چند نفري مي‌روند روستاها و به بچه‌هايي که تجديد شده‌اند کمک درسي مي‌کنند، يعني بچه‌هاي مستضعفين را به صورت مجاني درس مي‌دهند. آن دانشجويي که تمام محله‌شان قبول شوند يا مردود باکش نيست! ولي دانشجو متعهدي هست که دلش مي‌سوزد و مي‌گويد: من که دانشجو هستم بايد به اينها که تجديد شده‌اند کمک کنم. بالاخره بايد فرق باشد بين خادم و بي‌تفاوت. بعد مي‌فرمايد: «وَ لَا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً» کارهاي خوب را دنبال کنيد بعضي سنتهاي خوبي که هست نشکن.
پدران ما کارهاي خوبي داشتند. اولين اينکه هر توسعه‌اي ارزش نيست. هر عقب گردي هم ارتجاع نيست. مثلا يکي سرطانش توسعه پيدا کرده. آقا مريض بوده و به سلامتش برگشته. پس اين بر گشت عزت است و آن توسعه ذلت.
هر نو آوري هم خوب نيست. يک کسي مي‌گفت: مي‌خواهم ابتکار کنم. يک برنامه خوبي را به هم زد و يک برنامه خراب را آورد. بعد مي‌فرمايد: «وَ أَكْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ» ‌اي استاندار علماء را زياد بياور و ببر. من اعتقادم اين است: هر اداره‌اي، هر وزارتخانه‌اي، بايد يک عالم رباني داشته باشد. البته نمي‌شود به سازمان تبليغات گفت: الو! يک آقا براي ما بفرست. او آقاياني را که دارد مي‌فرستد. بايد گفت: آقايان چه کسي را دوست داريد. آقايي را بياور که مردم را دوست داشته باشند. ماهيانه نيم ساعت آنها را موعظه کند. خدا مي‌داند که مسئله موعظه ور افتاده! گاهي وقتها پرسنل دولت بنشينند نيم ساعت يک عالم رباني برايشان صحبت کند، نه تحليل سياسي و نه… بلکه موعظه کند. موعظه بسيار اثر دارد. اثرش از دو کيلو آيين نامه و تبصره بيشتر است.
همين نماز جماعت، نماز جماعت با حال، نه نماز جماعتي که فقط انجمن اسلامي و بسيج اداره و… باشند. يک نماز جماعت با شکوه با دو دقيقه صحبت بين نماز. يک حديث کوچک گفته شود. همين مردم را کنترل مي‌کند.
بعد مي‌فرمايد: ‌اي استاندار! «وَ لَيْسَ يَخْرُجُ الْوَالِي مِنْ حَقِيقَةِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ» کسي نمي‌تواند حق مردم را ادا کند (حتي امام در وصيتنامه‌اش فرمود: اگر من تقصيري يا قصوري در رهبري کردم از مردم شريف ايران عذر خواهي مي‌کنم) پيغمبر ما روزرهاي آخر عمرش فرمود: من دارم مي‌روم اگر کسي طلبي دارد بگويد. آيا اينکه آدم به وظيفه‌اش عمل کند کافي است؟ مي‌گويي: آقا کمک کن. مي‌گويد: من هم خمس را داده‌ام و همه زکاتم را. درست است، اما اين شخص گرسنه است. دختر هم جهيزيه ندارد. در روز قيامت گيري. اينکه خمس دادي کافي نيست. مي‌گويد: بنده ساعت 8 آمده‌ام ساعت چهار هم بايد برود. بابا! اگر ده دقيقه در اداره نايستي اين بنده خدا که از راه دور آمده يکروز بايد در اين شهر براي يک امضاء بماند. چند دقيقه بمان امضاء کن. مي‌گويد: نه به بنده ابلاغ نشده طبق ماده فلان از تبصره فلان! من بايد بروم. حضرت به مالک اشتر مي‌فرمايد: استاندار! نمي‌تواني از حق مردم جدا شوي مگر با اهتمام و کمک خواستن از خدا.
من چه مي‌دانم وظيفه‌ام چيست؟ بارها فکر کردم که وقتي روز قيامت از من بپرسند: قرائتي: در دنيا چه کردي؟ مي‌گويم: روزي 10-13 ساعت کار کرده‌ام. ميانگين من 12 ساعت کار مي‌کنم. روزي هم چند تا سخنراني، مطالعه و… مي‌گويند: بالاخره آقاي قرائتي شما نمي‌توانستي لباست را عوض کني؟ زبان اردو ياد بگيري بروي هند، زبان چيني ياد بگيري بروي چين؟ اصلاً ما فکر نمي‌کنيم که غير از اين وظايف وظايفي ديگر هم داريم! شما احتمال نمي‌دهيد که اگر اين لوستر را بفروشي مي‌تواني يک دختر را جهيزيه بدهي؟ زير لامپ بنشينيد. با اين لوستر مي‌تواني يک نفر را نجات دهي.. يک کمي صندلي‌هايت را ارزانتر بخر و جهيزيه يک دختر را جور کن. فکر نکنيد. به وظيفه‌تان عمل کرده‌ايد. هيچ کس احساس نکند آني که بايد باشد هست. اميرالمؤمنين مي‌فرمايد: «ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا يَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا» کارمندان دولت، مردم را مثل بچه‌تان حساب کنيد. مردم را دوست داشته باشيد. بازرسي‌تان پدرانه باشد. بعد هم مي‌فرمايد: «وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً» از محبتهاي کوچک صرفه نظر نکن. گاهي وقتها مي‌گوييم: بايد فکر اساسي کرد.
من رفتم جايي، آقاي قرائتي! (البته الحمدلله يکي بود گفت: 30-40 نفر هم به او حمله کردند)اين ستاد نماز را چرا راه انداخته‌اي؟! کارهاي زير بنايي بکن. گفتم: نماز رو بناست؟ نماز عمود دين است. نور چشم پيغمبر است. رابطه با خداست. مثلاً زير بنا به نظر تو چيست با اين حرفها او را کلاغ پرش کردم. ولي داريم آدم خل که از اين حرفها بزند. جالب اينجاست که همين کساني که مي‌گويند: بايد فکر اساسي کرد هيچ غلطي هم نمي‌کنند. اين غربي‌ها از همين پايين‌ها شروع کردند: خاک شناسي، سلول شناسي، اتم شناسي و… از همين ريزها شروع کردند. آپولو و ماهواره ساختند تا آن بالا هم رفتند. يک عده گفتند: سوسک شناسي!! حشره شناسي!! اينها خر هستند! برو بالا، فکر اساسي کن: لاهوت، ملکوت و… نفهميديم آن بالاها چه خبر است اين پايين‌ها هم از دستمان رفت! مي‌گويند: به به! فلاني معلم بچه هاست!! همين بچه‌ها را برايشان کار بکن، همين‌ها نتيجه مي‌دهند. نگو بچه، اينها مردان فردا هستند.
يکي از مقام‌هاي مهم کشوري (که اسمش را نبرم بهتر است) پاسدارش مي‌گفت: قربانش بروم. من خانمم بچه دار شده، ايشان از من پرسيده: خانمت بچه دار شده شير دارد يا شير خشک به او مي‌دهي! مي‌گفت: من جگرم حال آمد که او اين سؤال را از من مي‌پرسد. گاهي اين احوال پرسي اين رقمي از صد تا عنوان بهتر است و مهمتر است.
حضرت مي‌فرمايد: نگو من کارهاي اساسي بايد بکنم، کارهاي اساسي بکن، اما ترا از محبت‌هاي کوچک باز ندارد. قرآن مي‌فرمايد: (وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا) (مريم /54) پيغمبر رسالت جهاني داشت. پشت سرش مي‌گويد: (وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ) (مريم /55) گاهي اوقات هم با خانمش مي‌نشست و قصه مي‌گفت: پاشو نمازت را بخوان، گاهي يک چيز جزيي خيلي اثر دارد،
بعد مي‌فرمايد: کارمندان را تشويق کن. دائماً از آنها تشکر کن «وَ وَاصِلْ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِمْ وَ تَعْدِيدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ» کسي که رفته جبهه پا داده فراموش نکن. دائماً عيادتش برويد. نگذاريد خانواده‌هاي شهداء فراموش شوند. مقام معظم رهبري هنوز گاه و بيگاه به خانواده شهداء سر مي‌زند، نگذاريد جانبازان فراموش شوند. آزادگان را فراموش نکنيد. کسي که کار خوب کرده تشويقش کنيد. او را ببريد نماز جمعه و بگوييد: ايشان اين کار را کرده. بعد يک خطر را گوشزد مي‌کند: نکند يک آدم مشهور را بزرگ بکني و آدمهاي گمنام را کارهايشان را ناديده بگيري. اين مي‌شود زمان شاه.
زمان شاه يک کسي جان مي‌کند و کاري مي‌کرد، مي‌نوشتند، در عهد سلطنت محمدرضا شاه! اينجا ساخته شد! آخر محمد رضا شاه چه غلطي کرد در اينجا؟ آجر داد؟ پول داد؟ جان داد؟ وقت داد؟ الکي همه خدمات را به اسم او انجام مي‌دادند. در نهضت سواد آموزي آن آموزشياري که در سرماي زمستان مي‌رود روستا و درس مي‌دهد، خدمت مي‌کند. او عزيزتر است. او باعث شد که جمهوري اسلامي امسال دو تا مدال گرفت. يک مدال براي دوم شدن در مهد بي‌سوادي. يک مدال افتخار هم رييسشان به جناب آقاي خاتمي دادند. که جمهوري اسلامي اولين است در ادامه تحصيل. حالا بيايند مصاحبه کنند، بله: ما در نهضت سواد آموزي… تو در نهضت چه کاره‌اي؟! اصلاً تو حالا يک نفر را با سواد کرده‌اي! نمازها را زير گنبد مي‌خوانند ولي پزش را گنبد مي‌دهد!
حضرت مي‌فرمايد: نگذار يک عده که کار مي‌کنند و گمنامند حقشان به اسم آدمهاي مشهور داده شود. ما يک سهميه حج عمره داشتيم (30-20 تا) اولين حج. گفتيم: کساني بروند مکه که دارند يتيم داري مي‌کنند، يعني شوهرشان در جبهه شهيد شده در نهضت سواد آموزي يا در تصادف مأموريت از دنيا رفته. اول يک کاروان خانواده‌هايي را فرستاديم که زنهاي بيوه بودند. بعد يک دور مديرها را فرستاديم. يعني هميشه به بزرگان ندهيد. نگذاريد همه ‌اش بزرگان تشويق شدند.
بعد مي‌فرمايد: زود هم قضاوت نکن «وَ لَا يَكْتَفِي بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ» والله من برداشتم اين است؟ من اينطور فهميدم آخر از کجا فهميدي. من اينطوري احساس کردم! احساس نکن. من تعجب مي‌کنم اخيراً هم که اين روزنامه‌ها و مجله‌ها زياد شده‌اند، در تيترهايش هر چه مي‌خواهند، مي‌گويند! بعد هم براي اينکه در دادگاه گير نکنند… يک موشي ول مي‌کند که مثلا نياکان آقاي قرائتي بهايي بوده‌اند! بعد هم در دادگاه مي‌گويند: البته بايد تحقيق کرد و… اين روزنامه‌ها و مجله هيچ آبروي بعضي‌هاشان براي بعضي ديگر نگذاشته‌اند. اسمشان را هم مي‌گذارند… اميرالمؤمنين علي(ع) مي‌فرمايد: هر چه فهميدي نمي‌تواني بگويي شايد اگر دقت کني چيز ديگري گيرت بيايد. زود قضاوت نکني، زود تحليل نکن، زود تيتر روزنامه‌اش نکن. شايد عذر دارد.
يکوقت يک روزنامه نگاري آمد با من مصاحبه کند. گفتم: من وقت ندارم. دليلش هم اين بود: پرواز داشتم، در آن شهر هم تا رسيدم بايد سخنراني مي‌رفتم. آن شخص در روزنامه نوشت: قرائتي وقت ندارد! آيا چون وقت ندارم گناه کرده‌ام؟ خيلي از مصاحبه‌ها هم براي نان است! زمان مرحوم بهشتي و بني صدر وارد يک استاني شدم، روزنامه‌ها آمدند دورم را گرفتند و سؤال کردند. من هم کليات را جواب دادم. يکي گفت: برويم، براي ما نان ندارد، من گفتم: چي؟ گفت: در جنگ بين بهشتي و بني صدر مي‌خواهيم يک چيزي هم تو بگويي تا تيتر روزنامه کنيم، فروشش زياد شود و ما هم به ناني برسيم! گفتم: اين اصلاً نه به فکر بني صدر است نه به فکر بهشتي، او دنبال اين است که بگويد: اين مصاحبه را من کردم. نکنيم اين کارها را. «وَ أَوْقَفَهُمْ فِي الشُّبُهَاتِ» يک چيزي که دو پهلو است درباره‌اش بيشتر تحقيق کنيم. آقا يک تلفن بزن. آقا! يک همچين تلفني به روزنامه شده، راست است يا دروغ؟ مي‌گويد: در نهضت سواد آموزي 18 ميليون پيدا شد، بعد مي‌گويد: نه پيدا نشد! بابا قبل از اينکه مي‌نوشتي تلفن مي‌کردي. اول مي‌نويسد، بعد به من مي‌گويد: شما تکذيب کن تا ما در روزنامه چاپ کنيم! اين که کشورداري نشد. حريم قايل باشيم. قيامت هم هست. آبروي مردم مهم است. زود قضاوت نکنيم.
بايد مسئله موعظه را حل کنيم. بايد مسئله تقوا را حل کنيم. بايد مسئله نماز جماعت را حل کنيم. اگر تقوا و موعظه مرد به سازمان‌ها و تبصره‌ها و… و حتي کامپيوترها هم نمي‌شود. اطمينان کرد. من يک چيز صد توماني خريده بودم، ديدم در کامپيوتر 20 تومان رد کرده‌اند. گفتم: چرا؟ گفتند: به خاطر ماليات! من ديگر به کامپيوترها هم اطمينان ندارم. مگر ماليات بد است؟ بايد با ماليات دادن به دولت کمک کنيم تا کارش را بخوبي انجام دهد. ماليات که شر نيست، عبادت است. خيلي بايد دقت کنيم. لب مرز جهنم و بهشت هستيم. با رشد تقوا مي‌توانيم جلو فساد را بگيريم.

«والسلام عليکم و رحمة الله و برکاته»

نام کتاب : درس هایی از قرآن نویسنده : محسن قرائتی    جلد : 1  صفحه : 1302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست