اللهم كحِّل بصري بمشاهدة تراب ضريحه
في مصر وكربلاء .
نعم ، وجدت نفسي في هذه البقعة
المباركة التي شرفها الله تعالى بكرامة الانتساب إلى سبط النبي ( 6 ) ، فرأيت بعين قلبي ملائكة الله تعالى محدقين بها . . فهنيئاً لزوار تلك
البقعة المباركة ، مركز تقرب أولياء الله ، ومهبط ملائكة الله . . وهنيئاً
لإخواننا أهل مصر ما هم فيه من جوار ضريح سيد شباب أهل الجنة . هنيئاً لهم هذا
الفوز العظيم ، ثم هنيئاً لهم ما هم فيه من ولاء أهل البيت ( : ) .
هنيئاً لشيوخهم وشبانهم ، رجالهم ونسائهم ، علمائهم وتلاميذهم ، أساتيذهم وطلاب
جامعاتهم . فياليتنا معهم فنفوز بما يفوزون به عند هذا الضريح المبارك .
ويا مولاي يا حسين ، يا أبا عبد الله
، يا ابن رسول الله ، يا من استنقذت عباد الله بتضحيتك الكبرى من جهالة الضلالة .
أشهد أنك رفعت أعلام الدين ، وكسرت
صولة المستكبرين والمستعبدين ، ونصرت الله ورسوله ، مجاهداً صابراً .
وأشهد أن الله يحب من أحبك ، ويبغض
من أبغضك ، وأن الله طهركم يا أهل البيت من الرجس تطهيراً . والسلام عليك ورحمة
الله وبركاته .