" فما راعني إلا انثيال الناس
على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي ، حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ،
يدعون إلى محق دين محمد ص ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله ، أن أرى فيه ثلمأ أو
هدما ، تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل ،
يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السحاب . فنهضت في تلك الأحداث ،
حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتنهنه " .