بعد ربع قرن من عزل قريش لبني هاشم
سياسيا ، جاءت خلافة علي 7 في غفلة من الزمن في موجة غضب من الصحابة
والجمهور على عثمان وبني أمية ، فقتلوا عثمان وهتفوا باسم علي وبايعوه ، بمن فيهم
القرشيون في المدينة . ثم أفاقت قريش على خطر حكم بني هاشم ، فاستنفرت لحرب علي
7 فكانت حرب الجمل .
وهي الحرب الأولى التي وعدها النبي
6 بقوله : ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على
تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال عمر : أنا يا رسول
الله ؟ قال : لا ، لكنه خاصف النعل . وكان أعطى عليا نعله يخصفها ) . ( الهيتمي :
5 / 186 ، وصححه بشرط الشيخين ) .