( ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا
من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا ، في هديه وسكونه وعفاف ونبله وكرمه
، عند أهل بيته وبني هاشم ، وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر ، وكذلك
القواد والوزراء وعامة الناس . . .
فما سألت أحدا من بني هاشم والقواد
والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس ، إلا وجدته عنده في غاية الإجلال والإعظام
، والمحل الرفيع ، والقول الجميل ، والتقديم له على جميع أهل بيته ومشايخه ، فعظم
قدره عندي ، إذ لم أر له وليا ولا عدوا ، إلا وهو يحسن القول فيه ، والثناء عليه )
! ( أحمد بن رئيس وزراء الخلافة العباسية ) .