نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد جلد : 1 صفحه : 349
و سنهيست طولها 237 ميلا و هي طريق سهلة متوفر فيها الماء. و طريق الى سواكن تمرّ بفلنك و خور بركة و طوكر طولها 274 ميلا. و طريق الى بربر تمر بقوز رجب و ادرامه طولها 272 ميلا. و طريق الى الخرطوم تمر بقوز رجب و آبار ريرة؟؟؟ و بودليق و ود حسونة طولها 380 ميلا
«و القضارف» و تطلق على القسم الشمالي من البلاد التي بين الرهد و الاتبرا و هي مشهورة بالخصب وجودة الحاصلات كما مرّ و مركزها «سوق ابي سن» على نحو 146 ميلا من ابي حراز و 142 ميلا من كسله و 94 ميلا من القلابات و تعرف ايضا بالقضارف اي باسم البلاد كلها و فيها سوق من اشهر اسواق السودان تأوي اليها التجار من اهل السودان و مصر و الحجاز و الهند و الحبشة و اوربا و يباع فيها جميع اصناف الحبوب و الماشية و الصمغ و الريش. و ابو سن المنتسبة اليه السوق و هو كبير الشكرية في اوائل القرن الماضى. و قد كانت القضارف في الفتح الاول تابعة للخرطوم فاستولى عليها الدراويش في بده الثورة المهدية فكانت من اهم مراكزهم في السودان الشرقي و بقوا الى ان اخرجهم الجيش منها عنوة سنة 1898 و من مراكز القضارف الشهيرة القلعة اربخ على 40 ميلا الى الشمال الغربي من سوق ابي سن. و حلة الشيخ شريف قرب النيل الازرق
«و القلابات» و هي القسم الجنوبي من البلاد التي بين الرهد و الاتبرة و مركزها «المتممة» المعروفة ايضا بالقلابات و هي قائمة على خور ابي نخيرة في سفح جبال الحبشة الشمالية الشرقية و لذلك فهي بوغاز مهم على حدود الحبشة. و أول من سكن هذه البلاد الكنجارة و هم العبيد الآبقون من اسيادهم. ثم سكنها التكارنة و معظمهم من متخلفيّ حجاج الغرب و قد تكاثروا فيها حتى بلغوا 45000 نسمة و احتلت مصر القلابات رسميا سنة 1862 م ثم اضطرت الى اخلائها سنة 1885 م بسبب الثورة المهدية فسقطت بيد الدراويش فاقاموا فيها حامية كبيرة و كان بينهم و بين الاحباش وقائع مشهورة قتل في احداها النجاشي يوحنا سنة 1889 و ظلت بيد الدراويش الى ان استرجعتها مصر بعد فتح أم درمان سنة 1889 و فيها الآن كما كان قبل الفتح سوق شهيرة تفتح يومي الثلثاء و الاربعاء و تعرض فيها جميع بضائع السودان و الحبشة. و من اماكن القلابات المشهورة:
قدبي و صرف عرديبه و مريود و دوكه وزرقة
«مدن محافظة سواكن و آثارها»
«سواكن» عاصمة المحافظة و هي واقعة على البحر الاحمر في عرض شمالي 197
نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد جلد : 1 صفحه : 349