responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد    جلد : 1  صفحه : 145

فتنازعا عليها و انضم الى كل منهما احزاب فانتهى الخصام بخلع الملك الصالح في 22 شوال سنة 755 ه و كان منشأ هذا النزاع دسيسة من اخيه الملك الناصر حسن باتفاق مع الامير تاج الدين و كان الناصر مسجونا؟؟؟ ففاز بمراده و خلع احاه فاخرج من السجن و بويع و بقي الملك الناصر حسن على دست السلطنة هذه المرة ست سنوات و سبعة اشهر و بضعة ايام بمساعدة الامير تاج الدين فولاه الوزارة مكافأة لمسعاه. و في 9 جمادى الاولى سنة 762 ه قتل بمكيدة من كبار امرائه‌

و من آثاره الباقية الى هذا العهد جامعه في الرميلة مقابل؟؟؟ قلعة الجبل في القاهرة و هو المعروف بجامع السلطان حسن او بجامع الحسنية و هو من اجمل جوامع القاهرة و اتقنها و اقتضى لبنائه 3 سنوات اتفق عليه في خلالها ما يساوي ستمائة جنيه كل يوم.

و قد جاء بالحجارة الكبيرة من انقاض الاهرام و نقش عليه الكتابات الكوفية و العربية فزادته رونقا و جمالا و قد اصبح الآن و على وجهه ملامح الشيخوخة لكنها لم تزده الا عظمة و وقارا

«سلطنة محمد بن حاجي»

و لما قتل السلطان حسن بويع ابن اخيه محمد بن املك المظفر حاجي و سنه 14 سنة و لقب بالملك المنصور (الخامس) و في متصف شعبان سنة 764 ه اضطر الى التنازل عن الملك لابن شعبان بن حسن و سنه عشر سنوات فبويع و لقب بالملك الاسرف (الثالث)

«سلطنة شعبان بن حسن»

و حكم الاسرف شعبان 14 سنة و شهرين و بصعة ايام معطمها سكية و سلام و في السنة الثالثة من حكمه اصيت مصر و سوريا قحط صيق على الناس حتى اكلوا الكلاب و القطط و اكل بعضهم اولاده من شدة الجوع. و استمر الامر كذلك في بعض الاماكن 3 سنوات و ما كانت السنة الحادية عشرة من حكمه اصاب البلاد حروب اهلية اشد وطأة من الجوع. و سببها ان يلبغا العمري احد امراء لمماليك كان نائبا للملك. ففى سنة 776 ه سطت عليه عصمة من مماليكه في قصره فقتلوه و ساروا يريدون مثل ذلك من السلطان نفسه فردهم بعد حرب هائلة قتل فيها زعيمهم فتشتتوا فولى على النيابة الجاي اليوسفي و كان طماعا فتقرب من السلطان حتى تزوج بوالدته‌

نام کتاب : رحلة مصر والسودان نویسنده : مهري، محمد    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست