responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 71

و قد جمع الأحاديث العددية الشيخ أبو جعفر محمد بن علي الصدوق (ت/381 هـ-) في تأليف مفرد بعنوان «الخصال» طبع في النجف الأشرف سنة 1391 هـ-.

كما جمع السيد محمد بن محمد بن الحسن الحسيني العيناثي (ت/1068 ح) الأحاديث العددية من الآحاد و العشرات عن النبيّ و الأئمة و غيرهم في كتاب «الاثنى عشرية في المواعظ العددية» و طبع في سنة 1322 هـ-.

ثم جاء المتأخرون من المحدّثين و تجاوزوا التقسيم العددي إلى المئات و الالوف، و اقتبس ذلك العلماء و كتبوا الألفية في النحو و الفقه، منها الألفية في النحو لمحمد بن مالك الجياني، و الألفية في الفقه لمحمد بن مكي الشهيد الأول.

و من ذلك يظهر بوضوح أن الاهتمام بالنظام العددي-بصورة بدائية-كان في القرآن الكريم و الأحاديث النبوية ثم تطوّر حسب تطوّر الثقافة حتى العصور المتأخرة، ككل الأفكار الانسانية التي تتطوّر بتطوّر الحاجة و الضرورة.

و لا يمكن للمنصف أن ينكر توافق الآراء في شي‌ء أو اسلوب، و لا يمكن القول بالاقتباس إلاّ فيما إذا كثر ذلك في الاسلوب المتأخر، و ليس الأمر كذلك في النهج، فان التقسيم العددي قليل بالنسبة إلى غيره من الأساليب مع أن المواعظ العددية في تراث النبيّ 6 كثيرة.

الشبهة العاشرة-طابع الصنعة

:

و ممن نقل عنه التشكيك في نهج البلاغة طه حسين، فقد نقل عنه سكر تيره د. محمد الدسوقي ما لفظه: «رأيه في كتاب «نهج البلاغة» : و يرى العميد أن كتاب نهج البلاغة ليس كله للإمام علي كرم اللّه وجهه، فالنصوص المنسوبة للإمام عليّ في هذا الكتاب يغلب عليها طابع الصنعة، و ما كان الإمام يخطب الأمر بخلا[هنا تصحيف، و الصحيح: مرتجلا]كعادة العرب جميعا، و يقول العميد: ان في بعض كتب التاريخ مثل الطبري و البلاذري خطبا للإمام علي، و هذه يمكن قبولها و صحة نسبتها إليه، ثم أليس من‌

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست