responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 32

كظوما على مثل الجوائف أتعبت # نطاسيّها من قارف بعد جالب

تحلّ الرزايا بالرجال و تنجلي # و ربّ مصاب ينجلي عن مصائب

من اليوم يستدعي منازلك البكا # إذا ما طوى الأبواب مرّ المواكب

و تضحك عنك الأرض انسا و غبطة # و تبكيك أخدان العلى و المناقب

سقاك الحيا إن كان يرضى لك الحيا # بغرّ الأعالي مظلمات الجوانب

تمدّ بأرداف ثقال و ترتمي # على عجرفيّات الصبا و الجنايب

كأنّ لواء يزدحمن وراءه # إذا اختلج البرق ازدحام المقانب

بودق كأخلاق العشار استفاضها # تداعي رغاء من مبسّ و حالب

يقرّ بعيني أن تطيل مواقفا # عليك مجرّ المدجنات الهواضب

و أن ترقم الانواء تربك بعدها # بكلّ جديد النور رقم الكواكب

ذكرتكم و العين غير محيلة # فأنبطتّ غدران الدموع السواكب

و ما جالت الالحاظ الا بقاطر # و لا امتدت الانفاس إلاّ بحاصب

و هل نافعي ذكر الأخلاّء بعده # جرى بيننا مور النقا و السباسب‌

[1]

أخوه الشريف المرتضى (ت/436)

:

للشريف الرضي شقيق واحد هو الشريف المرتضى و علم الهدى، ترجمه النجاشي (ت/450 هـ-) بقوله: «أبو القاسم المرتضى، حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، و سمع من الحديث، فأكثر، و كان متكلّما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم و الدّين و الدّنيا. صنّف كتبا-ثم ذكر كتبه بتفصيل و قال: -مات رضي اللّه عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربع مائة، و صلّى عليه ابنه في داره، و دفن فيها، و تولّيت غسله و معي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري، و سلاّر بن عبد العزيز» [2] .


[1] ديوان الشريف الرضي 1: 146-151.

[2] رجال النجاشي: 270-271.

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست