للشريف الرضي شقيق واحد هو الشريف المرتضى و علم الهدى، ترجمه النجاشي (ت/450 هـ-) بقوله: «أبو القاسم المرتضى، حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، و سمع من الحديث، فأكثر، و كان متكلّما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم و الدّين و الدّنيا. صنّف كتبا-ثم ذكر كتبه بتفصيل و قال: -مات رضي اللّه عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربع مائة، و صلّى عليه ابنه في داره، و دفن فيها، و تولّيت غسله و معي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري، و سلاّر بن عبد العزيز» [2] .