responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 385

فصل (التكبر على اللّه و على الناس)

التكبر قد يكون على اللّه، كما كان لنمرود و فرعون، و سببه الطغيان و محض الجهل، و هو أفحش أنواع الكبر، إذ هو أعظم أفراد الكفر، و لذا تكررت في ذمه الآيات، كقوله تعالى:

إِنَّ اَلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبََادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دََاخِرِينَ [1] . و قوله: وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبََادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً [2] . و قوله: تعالى: : ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى اَلرَّحْمََنِ عِتِيًّا [3]

و قوله: فَالَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [4] .

و قد يكون على الرسل من حيث تعزز النفس و ترفعها عن انقيادهم، كما كان لمن يقول:

أَ هََؤُلاََءِ مَنَّ اَللََّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنََا [5] . و لمن يقول:

أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنََا [6] . إِنْ أَنْتُمْ إِلاََّ بَشَرٌ


[1] غافر، الآية: 60.

[4] النحل، الآية: 23.

[2] النساء، الآية: 172.

[5] الانعام، الآية: 53.

[3] مريم، الآية: 69.

[6] المؤمنون، الآية: 47.

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست