لمجالس نظره و كلامه، و كان نزوله بدرب الجنب من الكرخ. توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا، و قيل في خلافة المأمون و كان لاستتاره قصة [قي]: في كتاب سعد أنه كان من غلمان أبي شاكر الزنديق و هو جسمي رديء فسيأتي في الضعفاء مع أني لا أستثبت ما قاله البرقي قدحا فيه لأن حال عقيدته معلوم و ثناء الأصحاب عليه متواتر، و كونه تلميذ الزنديق لا يستلزم اتباعه في ذلك، فإن الحكمة تؤخذ حيث وجدت، و قوله و هو جسمي رديء يحتمل عوده إلى أبي شاكر لا إليه.