إنّما عنى بذلك الأئمّة :، بهم عَقَدَ اللَّهُ- عزّوجَلَّ- أيْمانَكُم). [ح 1/ 572]
في الكشّاف:
«مِمَّا تَرَكَ» تبيين لكلٍّ، أي ولكلّ شيء ممّا ترك الوالدان والأقربون من المال جعلنا موالي ورّاثاً يلونه ويحرزونه؛ أو ولكلّ قوم جعلناهم موالي نصيب ممّا ترك الوالدان والأقربون على أنّ «جَعَلْنا مَوالِيَ» صفة لكلّ، والضمير الراجع إلى كلٍّ محذوفٌ، والكلام مبتدأ وخبر، كما تقول لكلّ من خلقه اللَّه إنساناً: من رزق اللَّهُ، أي حظّ من رزق اللَّه؛ أو ولكلّ أحد جعلنا موالي ممّا ترك، أي ورّاثاً ممّا ترك، على أنّ «من» صلة موالي؛ لأنّهم في معنى الورّاث، وفي «ترك» ضمير كلّ، ثمّ فسّر الموالي بقوله: الوالدان