responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 62

و ألحقه بمواليه و ساداته و حشره في زمرة أئمّته و هداته-: إني لمّا وفّقني اللّه تعالى إلى ممارسة أخبار العترة الأطهار، و التقاط جملة من تلك الدرر الساطعة الأنوار، فكانت من بين العلوم شعاري و دثاري، و بها أنسي في ليلي و نهاري.

و قد وفّقني اللّه تعالى إلى إبراز جملة من الأحكام المستنبطة منها في قالب التأليف، و نظم شطر منها في سمط التصنيف من كتب و رسائل و حواش و أجوبة مسائل. و كان من جملة درر تلك المسائل و غرر هاتيك الدلائل ما لم ينتظم في الأبواب التي بوّبها الأصحاب أو نظموها، و لكن لم يكشفوا عن وجوه خرائدها نقاب الاحتجاب، أحببت أن أنظم جملة من تلك الدرر في سمط التحرير، و اشنّفها بما سنح لي من واضح البيان و التقرير، و حيث كانت درر تلك المسائل الشريفة و فرائد هاتيك الدلائل المنيفة خارجة من باب مدينة العلوم النبويّة و مشكاة الأنوار الإلهيّة، حسن نسبة تلك الدرر إلى واديه الأقدس و إضافتها إلى ناديه المقدّس؛ فلذا سمّيته ب [1] (الدرر النجفيّة من الملتقطات اليوسفيّة)، و ألحقته إلى تلك الحضرة السامية العليّة و الحضرة [2] المقدّسة العلويّة، راجيا من عواطف كرمه الفوز بالقبول و الإمداد بإنجاح المأمول، و المعذرة إليه (صلوات اللّه عليه) ظاهرة لا ابديها، ف

إن الهدايا على مقدار مهديها

و اللّه [3] سبحانه أسأل أن يوفّقني، سيّما للفوز بسعادة الإتمام، و أن يعصمني من هفوات الكلام و فلتات الأقلام.


[1] في «ح»: كتاب.

[2] في «ح»: الحظيرة.

[3] في «ح» و من اللّه.

نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست