responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 360

فعل الضارب و المعطي فعله) انتهى.

أقول: و يشبه أن يكون هذا النقل عن المحدث الكاشاني وقع اشتباها و سهوا، فإنه لا يشبه مشربه في أمثال هذه المقامات، كما لا يخفى على من لاحظ كلامه في جلّ [1] الأخبار المجملات و المتشابهات الواردة من هذا القبيل، كيف و قد قال في كتاب (اصول الوافي) في ذيل هذا الخبر ما صورته: (و أما معنى التقرب إلى اللّه و محبة اللّه للعبد و كون اللّه سمع المؤمن و بصره و لسانه و يده، ففيه [2] غموض لا تناله أفهام الجمهور، قد أودعناه في كتابنا الموسوم ب(الكلمات المكنونة) [3]- و إنما يرزق فهمه من كان من أهله) [4] انتهى.

و منها ما نقله بعض الافاضل من أن المعنى لا يسمع إلّا بحق و لا ينظر إلّا بحق [5] و إلى حق، و لا يبطش إلّا بإذن الحق، و لا يمشي إلّا إلى ما يرضى به الحقّ، و هو الحق الموالي و المؤمن حقا الذي راح عنه كل باطل و صار مع الحق واقفا.

تتمّة مهمّة: في الجمع بين حديث الباب و: حبّ اللّه حبّ لقائه

قال شيخنا البهائي- نوّر اللّه تربته- في كتاب (الأربعون الحديث): (قد يتوهم المنافاة بين ما دلّ عليه هذا الحديث و أمثاله من أن المؤمن الخالص يكره الموت و يرغب في الحياة، و بين ما ورد عن النبي 6: «من أحب لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه، و من كره لقاء اللّه كره اللّه لقاءه» [6]، فإنه يدل بظاهره على أن المؤمن الحقيقي لا يكره الموت، بل يرغب فيه، كما نقل عن أمير المؤمنين 7 أنه كان يقول: إن


[1] ليست في «ح».

[2] في «ح»: و فيه.

[3] كلمات مكنونة من علوم أهل الحكمة: 113- 129.

[4] الوافي 5: 735- 736.

[5] قوله: و لا ينظر إلّا بحق، سقط في «ح».

[6] صحيح مسلم 4: 1640- 1641/ 2683- 2686.

نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست