نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 1 صفحه : 336
القضاء فوجهت له القضاء على خصمه فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان مع موافقة الحق [1]».
إلى غير ذلك من الأخبار التي يضيق عن الإتيان عليها المقام [2].
و للّه در المحقق- طاب ثراه- في كتاب (المعتبر) حيث قال: (إنك مخبر في حال فتواك عن ربك و ناطق بلسان شرعه، فما أسعدك إن أخذت بالجزم! و ما أخيبك إن بنيت على الوهم! فاجعل فهمك تلقاء قوله تعالى وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ*[3]. و انظر إلى قوله تعالى قُلْ أَ رَأَيْتُمْ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرٰاماً وَ حَلٰالًا قُلْ آللّٰهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّٰهِ تَفْتَرُونَ[4].
و تفطن كيف قسّم مستند الحكم إلى القسمين، فما لم يتحقق الإذن فأنت [5] مفتر) [6] انتهى كلامه زيد مقامه.
[1] فأصابني ما رأيت ... مع موافقة الحق، سقط من «ح».