عن الأئمَّة الأعلام- عليهم صلوات الملك العلّام- و هو من تصنيف الشيخ يوسف البحراني و أنا الآن مشغول بكتابته.
فلما سمع مني هذا الكلام التفت إلى الكتاب المزبور غاية الالتفات و أخذ الكتاب من يدي و طفق ينظر فيه، و لما نظر فيه مدة مديدة أقبل نحوي و قال:
اعمل و لا تتحيّر.
و لما انتبهت أيقنت أن التصنيف على درجة القبول بهذا التأليف و يجب علينا العمل به) [1].
تقريظ كتبه
و قد اثنى بعض العلماء على مؤلّفاته و قرّظوها و منها كتاب (الحدائق) حيث قرّظه السيد محمّد الزيني ضمن أبيات تأبينه بقوله:
كحدائق العلم التي من زهرها * * * كانت أنامل ذي البصائر تقطف [2]
و كذلك قرّظ هذا الكتاب الشيخ علي البلادي ; بقوله:
هذا كتاب الفقه للذاكرين * * * هذا رياض العلم للمجتنين
حدائق ناضرة للورى * * * قد أثمرت فقه الرسول الأمين
إلى أن يقول:
قطوفها دانية المجتنى * * * دائمة الأكل إلى الآكلين
أنوار تحقيقاتها للورى * * * ظاهرة نورا إلى المتقين
[1] علماء البحرين: 314- 315/ 151.
[2] روضات الجنات 8: 207/ 750، أنوار البدرين: 174/ 88، أعيان الشيعة 10: 317.