responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 121

باب آخر و هو من الباب الأوّل‌

قوله: ( «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»، لو كان كما يقول) إلخ [ح 1/ 324] في كتاب التوحيد في هذا الموضع بعد قوله: كفواً أحد: منشئ الأشياء، مجسّم الأجسام، ومصوّر الصور، لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق، ولا المنشئ من المُنشَأ؛ لكنّه المنشِئ، فَرقٌ بين مَن جسَّمه وصوّره وأنشأه‌ [1] وبينه‌ [2] إذ كان‌ [3] إلخ. «ا م ن».

قوله: (أحلت) [ح 1/ 324] أي قلت بالمحال. «بخطه».

قوله: (ومن الحيوان الصغار) إلخ [ح 1/ 324] تصريحات بأنّ الحيوانات العُجْم يُدركون‌ [4] بعض المعاني الكلّية.

قوله: (وإفهام بعضها عن بعض) [ح 1/ 324] وفهم، كذا في التوحيد [5]. «بخطه».

قوله: (بلا علاج) [ح 1/ 324] أي بلا عمل. «بخطه».

قوله: (بإقرار العامّة معجزة الصفة) [ح 2/ 325] الظاهر بهذه الصفة. «بخطه».

قوله: (لو كان معه شي‌ء في بقائه لم يجز أن يكون خالقاً له) إلخ [ح 2/ 325] الدلالة على امتناع عدم الممكن. «عنوان» «بخطه».

حاصل الدليل أنّه كان بقاؤه أزليّاً فيكون الأزل ظرفاً لحفظه، فلم يبق وقت لإيجاده.

ولو اجتمع الإيجاد مع الحفظ لزم تحصيل الحاصل المحال. «ا م ن».

قوله: (وسكّرة) [ح 2/ 325] نسخة بدل «وبقرة» كذا في التوحيد [6] «بخطه».

قوله: (والرويّة في ما يخلق ويفسد) إلخ [ح 2/ 325] والرويّة في ما يخلق [من خلقه‌] ويعينه‌ [7] ما مضى ممّا أفنى من خلقه، فما لم يحضره‌ [8] ذلك العلم‌


[1]. في التوحيد: وشيَّئه.

[2]. في النسخة فوقها «ظ» وفي هامشها: كان في خطه فوق «بينه» «ظ» «12» انتهى وفي الكافي: وأنشأه إذ كان.

[3]. كتاب التوحيد، ص 61، باب التوحيد ونفي التشبيه، ح 18.

[4]. كذا، والصواب: تُدرِك.

[5]. كتاب التوحيد، ص 186، ح 1.

[6]. كتاب التوحيد، ص 187، ح 2، وفيه أيضاً: وسُكَّرة.

[7]. اختلف هنا نسخ المصدر.

[8]. في‌المصدر: مما لو لم يحضره.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست