قوله: ( «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»، لو كان كما يقول) إلخ [ح 1/ 324] في كتاب التوحيد في هذا الموضع بعد قوله: كفواً أحد: منشئ الأشياء، مجسّم الأجسام، ومصوّر الصور، لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق، ولا المنشئ من المُنشَأ؛ لكنّه المنشِئ، فَرقٌ بين مَن جسَّمه وصوّره وأنشأه [1] وبينه [2] إذ كان [3] إلخ. «ا م ن».
قوله: (أحلت) [ح 1/ 324] أي قلت بالمحال. «بخطه».
قوله: (ومن الحيوان الصغار) إلخ [ح 1/ 324] تصريحات بأنّ الحيوانات العُجْم يُدركون [4] بعض المعاني الكلّية.
قوله: (وإفهام بعضها عن بعض) [ح 1/ 324] وفهم، كذا في التوحيد [5]. «بخطه».