و ثانيها: القول بأنّ الوجوب سمعي، و هو مذهب الأشاعرة [3] .
و ثالثها: القول بالوجوب عقلا و سمعا، و هو مذهب الجاحظ [4] ، و الكعبي [5] ،
[1] النكت الاعتقادية (ضمن سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد) 10: 39. الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد: 297. قواعد العقائد: 110. كشف المراد: 388. و انظر: كتاب المحصّل: 573.
الإماميّة: هو اسم عامّ للفرق التي تعتقد بإمامة الإمام عليّ 7 نصّا ظاهرا و تعيينا صادقا، و يعتقدون بأنّ الأرض لا تخلو من حجّة و هو الإمام. و قد افترقت الإمامية إلى عدّة فرق، و كلّ فرقة لها معتقداتها الخاصّة بها. الفرق بين الفرق: 53. الملل و النحل 1: 162-172. موسوعة الفرق الإسلامية: 121-129.
[2] انظر: قواعد العقائد: 110. قواعد المرام في علم الكلام: 175. المواقف في علم الكلام: 395.
الإسماعيلية: هو اسم عامّ للفرق التي تعتقد بإمامة الابن الأكبر للإمام الصادق 7 و هو إسماعيل، أو إمامة نجله محمّد. و قد اختلفوا في موت إسماعيل حال حياة أبيه، فمنهم من قال: لم يمت، و قد أظهر أبوه موته تقية من خلفاء بني العبّاس، و منهم من قال: موته صحيح، و الإمامة تنتقل بالنصّ إلى ولده محمّد. و قد افترقت الإسماعيلية عدّة فرق. الفرق بين الفرق: 62-63. الملل و النحل 1: 167-168. موسوعة الفرق الإسلامية: 102-108.
[3] كتاب أصول الدين: 272. الأحكام السلطانية 1: 19. الأربعين في أصول الدين 2: 255. كتاب المحصّل: 574.
الجاحظ: هو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي، كبير أئمّة الأدب، بديع التصانيف، رئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. ولد في البصرة سنة 163 هـ، كان مشوّه الخلقة، و فلج في آخر عمره، و قيل له: الجاحظ؛ لأنّ عينيه كانتا جاحظتين (و الجحوظ: النتوء) . له تصانيف كثيرة، منها: كتاب (الحيوان) ، (البيان و التبيين) ، و له مقالات في أصول الدين. مات في البصرة سنة 255 هـ. تاريخ بغداد 12: 212. وفيات الأعيان 3: 470-472، ميزان الاعتدال 3: 247. الأعلام 5: 74.