responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 45

[المقدّمة]

أمّا المقدّمة ففيها مباحث:

البحث الأوّل: ما الإمام؟

الإمام هو الإنسان الذي له الرئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا بالأصالة في دار التكليف.

و نقض بالنبيّ 6[1] ، فأجيب بوجهين:

الأوّل: التزام دخوله في الحدّ؛ لقوله تعالى: إِنِّي جََاعِلُكَ لِلنََّاسِ إِمََاماً [2] .

الثاني: تبدّل قولنا: بالأصالة، بـ: نيابة عن النبيّ 6.

و قيل: الإمامة عبارة عن خلافة شخص من الأشخاص للرسول 6 في إقامة قوانين الشرع و حفظ حوزة الملّة على وجه يجب اتّباعه على الأمّة كافّة، و جنسهما البعيد الإضافة [3] .

البحث الثاني: الإمامة لطف عامّ و النبوّة لطف خاصّ‌

لإمكان خلوّ الزمان من نبيّ حيّ بخلاف الإمام؛ لما سيأتي‌ [4] ، و إنكار اللطف


[1] كذا في «أ» و «ب» أثبتت 6 بعد لفظة (النبي) في هذا المورد و الذي بعده، و الظاهر أنّ المقصود فيهما طبيعيّ النبيّ لا شخص نبيّنا 6 و إن كانت معظم بحوث الكتاب تختصّ بإمامة أمير المؤمنين 7 بعد نبيّنا 6.

[2] البقرة: 124.

[3] في هامش «ب» : (و جنسهما البعيد إضافة) خ ل.

[4] سيأتي في الدليل السابع و الستين من المائة الأولى.

نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست