الثاني: تبدّل قولنا: بالأصالة، بـ: نيابة عن النبيّ 6.
و قيل: الإمامة عبارة عن خلافة شخص من الأشخاص للرسول 6 في إقامة قوانين الشرع و حفظ حوزة الملّة على وجه يجب اتّباعه على الأمّة كافّة، و جنسهما البعيد الإضافة [3] .
البحث الثاني: الإمامة لطف عامّ و النبوّة لطف خاصّ
لإمكان خلوّ الزمان من نبيّ حيّ بخلاف الإمام؛ لما سيأتي [4] ، و إنكار اللطف
[1] كذا في «أ» و «ب» أثبتت 6 بعد لفظة (النبي) في هذا المورد و الذي بعده، و الظاهر أنّ المقصود فيهما طبيعيّ النبيّ لا شخص نبيّنا 6 و إن كانت معظم بحوث الكتاب تختصّ بإمامة أمير المؤمنين 7 بعد نبيّنا 6.