responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 248

يتوجّه الطعن عليهم بوجه أصلا[و البتة] [1] . [و] [2] العدالة المطلقة هي العصمة، فدل على ثبوت معصوم فى كلّ عصر، و هو المطلوب.

الحادي و السبعون:

قوله تعالى: وَ اَللََّهُ لاََ يُحِبُّ اَلظََّالِمِينَ [3] .

غير المعصوم ظالم، و كلّ ظالم لا يحبّه اللّه تعالى، فكل غير المعصوم لا يحبّه اللّه تعالى، و كلّ إمام يحبّه اللّه تعالى. [ينتج: لا شي‌ء من‌] [4] غير المعصوم بإمام، و هو المطلوب.

الثاني و السبعون:

قوله تعالى: وَ لَمََّا يَعْلَمِ اَللََّهُ اَلَّذِينَ جََاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ اَلصََّابِرِينَ [5] .

الجهاد الدائم أفضل، و هو الجهاد مع القوى الشهوية و الغضبية و كسرهما و الصبر على ترك مقتضاهما، و ذلك هو مطلوبنا[من‌] [6] المعصوم، فيلزم ثبوته، و هو المطلوب.

الثالث و السبعون:

قوله تعالى: وَ مَنْ يُرِدْ ثَوََابَ اَلْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهََا [7] .

[8] ، و الثواب في مقابل الطاعة، فلا بدّ و أن يكون له طريق إلى معرفة[الأحكام‌] [9] الشرعية و الأوامر و النواهي الإلهية، و لا بدّ من اللطف المقرّب و المبعّد، و لا يحصل ذلك إلاّ بالمعصوم، فيجب نصبه.


[1] في «أ» و «ب» : (و النيابة) ، و في هامش «ب» : (و نيابة) خ ل، و ما أثبتناه للسياق.

[2] زيادة اقتضاها السياق.

[3] آل عمران: 140.

[4] في «أ» : (فكل) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] آل عمران: 142.

[6] زيادة اقتضاها السياق.

[7] آل عمران: 145.

[8] من «ب» .

[9] من «ب» .

نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست