غير المعصوم ظالم، و كلّ ظالم لا يحبّه اللّه تعالى، فكل غير المعصوم لا يحبّه اللّه تعالى، و كلّ إمام يحبّه اللّه تعالى. [ينتج: لا شيء من] [4] غير المعصوم بإمام، و هو المطلوب.
الجهاد الدائم أفضل، و هو الجهاد مع القوى الشهوية و الغضبية و كسرهما و الصبر على ترك مقتضاهما، و ذلك هو مطلوبنا[من] [6] المعصوم، فيلزم ثبوته، و هو المطلوب.
[8] ، و الثواب في مقابل الطاعة، فلا بدّ و أن يكون له طريق إلى معرفة[الأحكام] [9] الشرعية و الأوامر و النواهي الإلهية، و لا بدّ من اللطف المقرّب و المبعّد، و لا يحصل ذلك إلاّ بالمعصوم، فيجب نصبه.
[1] في «أ» و «ب» : (و النيابة) ، و في هامش «ب» : (و نيابة) خ ل، و ما أثبتناه للسياق.