responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 159

[مجملاته‌] [1] و متأوّلاته و مجازاته و مشتركاته، و يعلّمهم ما لم يكونوا يعلمون. و هذا الداعي موجود بالنسبة إلى الإمام، و القدرة موجودة. و إذا علمنا وجود الداعي و القدرة حكمنا بوقوع الفعل، فدلّ على وجود الإمام المعصوم في كلّ زمان.

التسعون:

قوله تعالى: وَ اُشْكُرُوا لِي وَ لاََ تَكْفُرُونِ [2] .

أمر بالشكر، و نهى عن كفران النعم و هو عدم الشكر، فيجب، و ذلك موقوف على معرفة[كيفيّته، و هو موقوف على معرفة] [3] الخطابات الإلهية، و لا تحصل إلاّ من قول المعصوم؛ لما تقرّر [4] ؛ إذ الكتاب و السنّة لا يفيان بكيفيّة الشكر على كلّ نعمة، و غير المعصوم لا يوثق بقوله؛ لجواز أن يكون ما يعلّمه لنا غير الشكر، أو من باب الجحود. فيجب المعصوم في كلّ وقت.

الحادي و التسعون:

قوله تعالى: نَزَّلَ عَلَيْكَ اَلْكِتََابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمََا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ اَلتَّوْرََاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ*`مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنََّاسِ [5] .

المراد من إنزال الكتاب الهداية، و لا تحصل إلاّ بمعرفة ما فيه، و لا تتمّ فائدته إلاّ بما يقرّب من امتثال أوامره و نواهيه، و لا يحصل ذلك كلّه إلاّ من المعصوم؛ لما تقرّر أولا [6] ، [فدلّ‌] [7] على ثبوت الإمام المعصوم.

الثاني و التسعون:

قوله تعالى: هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ اَلْكِتََابَ مِنْهُ آيََاتٌ


[1] في «أ» : (الجملة) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[2] البقرة: 152.

[3] من «ب» .

[4] تقرّر في الدليل الثاني و الثلاثين، و الدليل الخمسين، و الدليل الثاني و الستّين من هذه المائة.

[5] آل عمران: 3-4.

[6] تقرّر في الدليل السادس عشر، و في الدليل السادس و العشرين، و في الدليل الرابع و الأربعين، و في الوجه الثالث من الدليل الستّين من هذه المائة.

[7] من «ب» .

نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست