responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 156

الثمانون:

قوله تعالى: وَ قََاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللََّهِ اَلَّذِينَ يُقََاتِلُونَكُمْ [1] .

وجه الاستدلال به: أنّه أمر بالقتال، فلا بدّ من نصب رئيس؛ إذ القتال من دونه محال. و لا بدّ أن يكون منصوبا من قبل اللّه تعالى، و إلاّ لزم الاختلاف و الهرج و المرج و تجاذب الأهوية، و ذلك ضدّ القتال؛ لأنّه موقوف على الاتّفاق و رفع النزاع، و يستحيل من اللّه تعالى تحكيم غير المعصوم.

الحادي و الثمانون:

قوله تعالى: أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا وَ تُصْلِحُوا بَيْنَ اَلنََّاسِ وَ اَللََّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [2] وَ اُقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ [3] .

هذا يتوقّف على نصب الرئيس، و غير المعصوم لا يوثق بقوله و فعله، فلا يتّبع، فينتفي فائدة هذا الأمر.

الثاني و الثمانون:

قوله تعالى: وَ اَلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ اَلْقَتْلِ [4] .

و غير المعصوم قد يحصل منه الفتنة التي‌[هي‌] [5] أشدّ من القتل، فيجب الاحتراز منه، كما يجب الاحتراز منها، و هو المطلوب.

الثالث و الثمانون:

قوله تعالى: وَ قََاتِلُوهُمْ حَتََّى لاََ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ اَلدِّينُ لِلََّهِ فَإِنِ اِنْتَهَوْا فَلاََ عُدْوََانَ إِلاََّ عَلَى اَلظََّالِمِينَ [6] .

وجه الاستدلال: أنّه جعل انتفاء الفتنة غاية، و يكون الدين كلّه للّه، و لا يعلم انتفاء الفتن بالقتال و أنّ المراد به الإصلاح إلاّ من المعصوم.


[1] البقرة: 190.

[2] البقرة: 224.

[3] البقرة: 191.

[4] البقرة: 191.

[5] من «ب» .

[6] البقرة: 193.

نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست