وجه الاستدلال به: أنّه أمر بالقتال، فلا بدّ من نصب رئيس؛ إذ القتال من دونه محال. و لا بدّ أن يكون منصوبا من قبل اللّه تعالى، و إلاّ لزم الاختلاف و الهرج و المرج و تجاذب الأهوية، و ذلك ضدّ القتال؛ لأنّه موقوف على الاتّفاق و رفع النزاع، و يستحيل من اللّه تعالى تحكيم غير المعصوم.