responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع الكلام في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 173

تقدم الكلام في تفسير تلك الفقرات قوله تعالى وَ أَدْبٰارَ السُّجُودِ بفتح الهمزة و كسرها فعن ابن عباس التسبيح و الدعاء عقيب المفروضات و عن الحسائي النوافل بعد المفروضات.

في نور الثقلين عن الكافي: عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال قلت له وَ أَدْبٰارَ السُّجُودِ قال ركعتان بعد المغرب».

و فيه أيضا مسندا عن أبي نصر قال سألت الرضا (ع) عن قول الله وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبٰارَ السُّجُودِ قال أربع ركعات بعد المغرب و في القلائد عن الحميري بالإسناد إلى إسماعيل بن عبد الخالق مثل ما رواه زرارة عن الباقر (ع) و في القلائد أيضا في الصحيح عن ابن أبي عمير عن الرضا (ع) قال أدبار السجود أربع ركعات بعد المغرب أقول تفسير ادبار السجود بنافلة المغرب كما هو مفاد تلك الروايات هل هو على سبيل بيان المصداق أو هو من باب بيان المراد و الاحتمال الأول أرجح و أولى و من العجيب ما في القلائد ان هذا قرنية على أن المراد من التسبيح في قوله فسبحه صلاة المغرب و ليت شعري كيف يكون تعين أدبار السجود و تفسيره بنافلة المغرب قيدا للتسبيح في قوله تعالى فسبحه و لو صح كونه مقيدا فإنما يكون مقيدا لأدبار السجود فتعين أن أدبار السجود أريد منه نافلة المغرب اما على التعين أو من باب أنه إحدى المصاديق و لا يستلزم ذلك تخصيص التسبيح بصلاة المغرب و لا تعين أدبار السجود بنافلة المغرب.

(الآية السادسة)

قال تعالى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبٰارَ النُّجُومِ (طور 49).

قوله تعالى الى حين تقوم اختلفت الكلمات في تفسيره و أوجه الأقوال ما قال علي بن إبراهيم حين تقوم بصلاة الليل فسبحه قال صلاة الليل انتهى و فيه ان قوله تعالى وَ مِنَ اللَّيْلِ عطف على قوله حِينَ تَقُومُ و بديهي ان مقتضى العطف المغايرة فالتسبيح حين القيام غير التسبيح بالليل و هما غير التسبيح في ادبار النجوم و الأوفق للقواعد التسبيح المطلق حين القيام ثم التسبيح في الليل في أي ساعة من ساعاته و هذه الجملة من الآية تصلح الانطباق بصلاة الليل الا انه يحتاج و يتوقف على دليل معتبر فتحصل ان كلتا الجملتين مفادها التسبيح المطلق و الظاهر من قوله تعالى حِينَ تَقُومُ القيام من النوم أو القيام للعبادة. قوله تعالى وَ إِدْبٰارَ النُّجُومِ اي حين ان ينقض النجوم اي فسبح عقيب النجوم و المقدار المسلم منه بين الفجر الأول الكاذب و الصادق الثاني الى ان تشتبك النجوم و في صحيحة ابن أبي عمير عن الرضا (ع) قال أدبار النجوم ركعتين قبل صلاة الصبح.

أقول يعني التسبيح أدبار النجوم صلاة ركعتين قبل‌

نام کتاب : بدائع الكلام في تفسير آيات الأحكام نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست