نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد أمين الاسترابادي جلد : 1 صفحه : 95
قوله: (فالعلماء يحزنهم ترك الرّعاية، والجهّال يحزنهم حفظ الرواية) [ح 6/ 133] في الباب الآخر من السرائر عن طلحة بن زيد قال: قال أبو عبد اللَّه 7: «العلماء تحزنهم الدراية، والجهّال تحزنهم الرواية» [1]. «ا م ن».
قوله: (علمه الّذي يأخذه عمّن يأخذه) [ح 8/ 135] من جملة تصريحاتهم : بأنّه يجب أخذ الحلال والحرام منهم :، ولا يجوز العمل بأصل أو استصحاب أو غير ذلك. «ا م ن».
قوله: (الوقوف عند الشبهة) [ح 9/ 136] من جملة تصريحاتهم : بأنّه يجب التوقّف في الحلال والحرام عند فقد القطع واليقين. «ا م ن».
قوله: (لا يسعكم) إلخ [ح 10/ 137] من جملة تصريحاتهم : بأنّه لا يجوز الاعتماد في الحلال والحرام وشبههما إلّاعلى القطع واليقين، وبأنّه يجب التوقّف إذا لم يكن يقين وقطع. «ا م ن».
قوله: (أن يقولوا ما يعلمون) إلخ [ح 12/ 139] من تصريحاتهم بوجوب التوقّف.
«ا م ن».
قوله: (فتكلّموا في العلم) إلخ [ح 14/ 141] تكلّموا في العلم تبيّن أقداركم. «عنوان» [2].
قوله: (ما يوجد العلم إلّاههنا) [ح 15/ 142] من جملة تصريحاتهم :.
[باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكتابة و التمسّك بالكتاب]
قوله: (و التمسك بالكتب) قصدُه أنّ أصحابَ أصحابِ العصمة بأمرهم : جمعوا كتباً من أحاديثهم بأمرهم :؛ ليعمل بها الشيعة في زمن الغيبة الكبرى، وتلك الكتب صارت [3] مجمعاً على صحّتها بين جمع من أصحاب العصمة :، فتعيّن العمل بها لا بالخيالات الظنّية. «ا م ن».