نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد أمين الاسترابادي جلد : 1 صفحه : 81
[الخطبة]
الحمد للَّهرب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
أمّا بعد، فهذه حواشٍ على الكافي لأبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ الرازيّ، قد كتبها المحقّق المدقّق مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ في هامش كتابه، قد جمعتها من خطّه- (رحمه الله تعالى)- في مكّة المعظّمة- زادها اللَّه تعالى تشريفاً وتعظيماً- في سنة سبع وخمسين وألف هجريّة.
وما كان في آخره صورة سنده وهو «ام ن» أثبتُّه موافقاً له.
وما ليس في آخره صورة سنده، فإن كان من قبيل الإشارة إلى المبحث والتقييد له بعنوان- وربّما كانت في نقله فائدة- كتبتُ في آخره «عنوان».
وما ليس من هذين كتبتُ في آخره «بخطّه».
وكلّما كتب حاشيتين على مبحث واحد أردفتُ إحداهما الاخرى.
وما كان في خطّه ذكر المبحث والمعلّق عليه بخصوصه، كقوله: «قوله كذا وكذا» كتبتُ فوق قوله «صح» [1] وما ليس كذلك علّقتُه على موضع مناسب بحسب جهدي، وتركتُ التعرّض له ليُنظر فعسى أن يكون عند ناظر آخر بسابقه أو لاحقه أوفق، والعنوانات غير معلّقة في خطّه بشيء بخصوصه ألبتّة.
قوله: (أن يأرز كلّه) [الخطبة]؛ سيجيء في باب الغيبة: «فيَأْرِزُ العلم كما تأرز الحيّة في جحرها» وفي النهاية لابن الأثير وفي الصحاح للجوهريّ: «إنّ الإسلام لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تأْرِزُ الحيّة إلى جُحرها» أي يَنضَمُّ إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها [2].
[1]. بدّلنا هذه العلامة بعلامة «» وجعلناها قبل عبارة «قوله».