responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 252

فإنه عينه فى كل مأثرة* * * و كل أمر عظيم الشأن مأثور

و لا امتياز و لا فرقان بينهما* * * و هل يميز بين الشمس و النور

سميدع ماجد زادت مهابته‌* * * تخت الخلافة فى عزّ و تيهور [1]

جد الجديدان فى الأيام دولته‌* * * صار كأنهما مسك بكافور

أصبحت بقبضته الدنيا برمتها* * * ما كان من مجهل منها و معمور

بدا بطلعته و الناس فى كرب‌* * * و سوء حال من الأحوال منكور

فأصبحت صفحات الأرض مشرقة* * * و عاد أكنافها نور على نور

سبحات من ملك جلت مفاخره‌* * * عن البيان بمنظوم و منثور

كأنها ويراع‌ [2] الواضعين لها* * * بحر خميس‌ [3] إلى منقار عصفور

لا زال أحكامه بالعدل جارية* * * بين البرية حتى نفخة الصور

- سليم بن سليمان بن سليم‌ [4]:

ولى الملك بعد أبيه المرحوم سليمان خان. و كان مولده سنة تسع و عشرين و تسعمائة، و جلوسه على تخت الملك بالقسطنطينية فى يوم الاثنين لسبع مضين من شهر ربيع الأول سنة أربع و سبعين و تسعمائة، و توفى فى سنة اثنين و ثمانين و تسعمائة، و مدة سلطنته ثمان سنين و عمره الشريف ثلاث و خمسون سنة.

و كان شجاعا كريما مهيبا، كثير الإحسان من قبل أن يجلس على سرير الملك، و هو إذا ذاك شاه زاده، و كان يتفقد علماء مكة و كبراءها و صلحاءها [5] بالخيرات و الإحسان، و كان يرسل صحبة بريده إلى جدى المرحوم المقدس المبرور السيد الشريف الجليل الإمام شرف الدين يحيى الطبرى؛ إمام المقام و قطب وقته من غير كلام، صوفين عظيمين و بساطا مصلى و خمسة عشرة


[1] غير واضحة فى (أ)، و (ج).

[2] يراع: اليراع: القصب، واحدته يراعة.

[3] خميس: الخميس: الجيش الجرار، سمى بذلك لأنه خمس فرق: المقدمة، و القلب، و الميمنة، و الميسرة، و الساقة.

[4] فى (ج): سليمان بن سليمان بن سليم.

[5] فى (أ): صلحها.

نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست