responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 123

حسن بن عجلان و بين الأتراك؛ و كانت فى عام ستة و أربعين و ثمانمائة، و سببها: أنه لما وصل الأمراء من مصر خرج لملاقاتهم‌ [1] من كان بمكة من أكابر الدولة المصرية، و امتنعوا من الدخول إلا أن يحضر صاحب مكة الشريف على و أخوه السيد إبراهيم؛ و كانا فى وادى الآبار، فأرسل الأمير الذى فى مكة إلى الشريف علىّ يخبره بذلك، فأقبلا، فلما كانا فى أثناء الطريق قبل دخول مكة بلغهما عن الأتراك إرادة السوء بهما، فتشاور الشريفان فى ذلك، فاقتضى رأيهما أن الشريف عليّا يدخل‌ [2] مكة و السيد إبراهيم يعود إلى وادى الآبار، فدخل الشريف علىّ و اجتمع بالأتراك، فألبسوه خلعة من جانب ملك مصر، و سألوه عن أخيه فاعتذر عنه، فحسنوا له أن يصل للبس الخلعة السلطانية، فاعتمد الشريف على قولهم فأرسل إلى أخيه، فوصل، ثم اجتمعا بهم فى المسجد، و ألبس السيد إبراهيم خلعته، و كان بعض أمراء الأتراك اعتذر عن حضوره بأنه شرب مسهلا، فحسّن الباقون من الأتراك للشريفين أن يعزموا إليه من المسجد بعد أن لبس إبراهيم الخلعة، فبعد أن وصلوا إليه أخرج بعض الأمراء مكتوبا من السلطان و دفعه لذلك الأمير المزار، فأعطاه لكاتبه فعربه؛ فكان مضمونه‌ [3] الأمر بالقبض على الشريفين علىّ و إبراهيم، فقبض عليهما حينئذ، و تفرق من كان معهما من جماعتهما، و حصلت الغوغاء [4] فى البلد، ثم إن الأمراء استعادوا ما ألبسوهما من الخلع السلطانية.

و منها: فتن عديدة بين الشريف بركات بن محمد و إخوانه؛ و كان البعض منهما بمكة، فمن البعض المذكور ما وقع بينه و بين أخيه الشريف جاران؛ المسمى أحمد، فإنه هجم بعسكره على الشريف بركات و هو بمكة، و تحاربا عند «أذاخر» [5] فاستولى جاران على البلد، ثم لم يزل الشريف بركات-


[1] فى (ج): لملقاهم.

[2] فى (ج): أن يدخل.

[3] فى (أ): مضمومة.

[4] فى (أ): الغوقاء.

[5] سقطت من (ج).

نام کتاب : الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء نویسنده : علي بن عبد القادر الطبري    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست