responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : احمد بن محمد النحاس    جلد : 1  صفحه : 142

[3] شرح إعراب سورة آل عمران‌

بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ قال أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس بمصر في قول اللّه عزّ و جلّ:

الم } اَللََّهُ و قرأ الحسن و عمرو بن عبيد [1] و عاصم بن أبي النجود و أبو جعفر الرؤاسي الم‌`اَللََّهُ [2] بقطع الألف. قال الأخفش سعيد: و يجوز الم‌`اَللََّهُ بكسر الميم لالتقاء الساكنين. قال أبو جعفر: القراءة الأولى قراءة العامة، و قد تكلّم فيها النحويون القدماء فمذهب سيبويه‌ [3] أن الميم فتحت لالتقاء الساكنين و اختاروا لها الفتح لئلا يجمعوا بين كسرة و ياء و كسرة قبلها. قال سيبويه: و لو أردت الوصل لقلت:

الم اللّه ففتحت الميم لالتقاء الساكنين كما فعلت بأين و كيف. قال الكسائي: حروف التهجّي إذا لقيتها ألف الوصل فحذفت ألف الوصل حرّكتها بحركة الألف فقلت: الم اللّه و الم اذكروا و الم اقتربت. و قال الفراء [4] : الأصل: الم اللّه كما قرأ الرؤاسي ألقيت حركة الهمزة على الميم، و قال أبو الحسن بن كيسان: الألف التي مع اللام بمنزلة «قد» و حكمها حكم ألف القطع لأنهما حرفان جاءا لمعنى و إنما وصلت لكثرة الاستعمال فلهذا ابتدئت بالفتح. قال أبو إسحاق‌ [5] : الذي حكاه الأخفش من كسر الميم خطأ لا يجوز و لا تقوله العرب لثقله. اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ و قرأ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه


[1] عمرو بن عبيد، أبو عثمان البصري، روى الحروف عن الحسن البصري، و هو رأس المعتزلة. وردت له رواية في حروف القرآن (ت 144 هـ) . ترجمته في غاية النهاية 1/602.

[2] انظر مختصر ابن خالويه 19

[3] انظر الكتاب 4: 265

[4] انظر معاني الفراء 1/9.

[5] انظر إعراب القرآن و معانيه للزجاج 327.

نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : احمد بن محمد النحاس    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست