هذا كتاب جديد لم يسبق نشره للأديب الكبير" إبراهيم عبد القادر المازنى" و هو يشمل رحلة الكاتب إلى الشام للاشتراك فى العيد الألفى للمعرى بالنيابة عن نقابة الصحفيين و بدعوة من المجمع العلمى العربى بدمشق.
و إنه ليسرنى أن أقدم هذا الكتاب الجديد إلى قراء العربية، و قد كتبه المازنى بأسلوبه الشائق الذى تفرد به بين كتاب العرب، لنواصل نشر وثائق الأدب العربى الحديث (حتى تكتمل). و عند اكتمالها، سنضطر إلى إعادة النظر فيما كتبناه عنه، و سيكون من واجبنا أن نراجع أحكامنا على هذه الفترة الثرية من تاريخ الأدب و النقد العربيين. فلقد توقف الاطلاع على هذه الوثائق فترة طويلة من تاريخنا المعاصر حين انشغلنا بالمذاهب و النظريات الغربية و الأمريكية و الروسية و الصينية، و لم ندرك أن التواصل مع هؤلاء الرواد هو جسر النجاة و الانتقال، فقد كانوا فى أيامهم على اتصال