في التحرير م 10: لو سلب بواسطة الازدحام الاختيار منه في طوافه فطاف و لو على اليسار بلا اختيار وجب جبرانه و إتيانه باختيار و لا يجوز الاكتفاء بما فعل.
السيد السيستاني: الثامن: أن تكون حركة الطائف حول الكعبة المعظّمة بإرادته و اختياره فلو سلب الاختيار في الأثناء لشدّة الزحام و نحوها فطاف بلا اختيار لم يجتزئ به و لزمه تداركه [1].
السيد الشبيري: الثالث عشر: أن يكون طوافه بالاختيار، يشترط في الطواف أن يسير الطائف سيراً اختيارياً و لا بأس بتسبيب الزحام الإسراع في الطواف حيناً و البطوء حيناً آخر، لو لم يكن سيره حال الطواف اختيارياً بل يكون قسرياً و قهراً عليه إلى درجة يقال في حقّه إنّه ما طاف بل إنّما طيف به، بطل طوافه [2].
السيد الخوئي: إن شرع الطواف في بدء الامر مع الاختيار و لم ينصرف عن الطواف في المقدار الّذي خرج عن الاختيار في الأثناء صحّ طوافه و إلّا فإن انصرف عن الطواف في المقدار المذكور لزم أن يستأنف الطواف بقصد الأعم من التمام و الإتمام إن كان خرج عن المطاف [3].
*** الشيخ البهجة: يجب أن يكون الطواف مع الاختيار فلو سلب منه الاختيار و حرّكه الآخرون لم يكف ذلك و لزمه التدارك [4] و لو تيقّن في الشوط الخامس مثلًا أنّ طوافه في الشوط الأول وقع بعض أمتاره من دون الاختيار و كذا في الشوط الثالث يأتي بطواف كامل باحتمال لزومه لإتمام الطواف [5].
الشيخ التبريزي: السؤال: لسبب الزحام ربّما يستدبر الطائف و يتحرّك إلى الامام قليلًا بدون اختيار فما حكم طوافه؟ الجواب: المشي إلى الامام بغير اختيار مجزئ إذا