responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 453

وعن علي بن ابراهيم أنه ذكر في تفسيره تفصيل الاصناف الثمانية فقال : "فسر العالم (ع) فقال : الفقراء هم الذين لا يسألون وعليهم مؤونات من عيالهم ...

والمساكين هم أهل الزمانات وقد دخل فيهم الرجال والنساء والصبيان . والعاملين عليها هم السعاة والجباة في أخذها وجمعها وحفظها حتي يؤدوها الي من يقسمها.

والمؤلفة قلوبهم قال : هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من دون الله ولم يدخل المعرفة قلوبهم ان محمدا رسول الله6 .

وفي الرقاب قوم لزمتهم كفارات في قتل الخطاء وفي الظهار وفي الايمان وفي قتل الصيد في الحرم وليس عندهم ما يكفرون وهم مؤمنون ...

والغارمين قوم قد وقعت عليهم ديون أنفقوها في طاعة الله من غير اسراف فيجب علي الامام أن يقضي عنهم ...

وفي سبيل الله قوم يخرجون في الجهاد وليس عندهم ما يتقوون به، أو قوم من المؤمنين ليس عندهم ما يحجون به أو في جميع سبل الخير فعلي الامام أن يعطيهم من مال الصدقات حتي يقووا علي الحج والجهاد.

وابن السبيل أبناء الطريق الذين يكونون في الاسفار في طاعة الله فيقطع عليهم ويذهب مالهم فعلي الامام أن يردهم الي أوطانهم من مال الصدقات"[1].

الرابعة : في الصدقات المندوبة والاوقاف العامة :

هذا كله في الزكاة، وأما الصدقات المندوبة فلا نصاب لها ولا حد، وموضوعها جميع الاموال والطاقات، ولو كانت الحكومات صالحة عادلة وواجهوا الناس بالصداقة آثروهم علي أنفسهم بالاموال والطاقات . وما ينفقه

[1] الوسائل : 6، 145 .
نام کتاب : نظام الحكم في الاسلام نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست